شارك مع أصدقائك

 غدا يعود مايسميه الناس تغفيلا،، عيد
رغم حياة الغدر والخيانة من قريب وبعيد
واخلاق انحدرت للقاع فهوت تحت أقدام العبيد
وبشر طماع لا يعرف القناعة يبحث بالنصب عن المزيد
ومن لم يمت بالكورونا لاحقته الحرب برصاصة فى الوريد
وسجون فيها البرئ متروك منسى بين القضبان وحيد
بسبب قاض أو حاكم ظالم ديكتاتور عربيد
لذا من واقع الألم  ٲقول بٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وبلادى تَغرِقُ فى الجهل والتخلف ويومً عن يومٍ يزيد
والحرية والإنسانية غائبة ً عن بلادى فبٲى عيدً عُدتَ ياعيد
بالله عليكَ لمَا عدت  تُذَكرِنى بعمرى الوهمى الغير سعيد
فالعمر رقمً وهمي في الأوراق  لن يؤخر أو يقدم ٲو يزيد
فٲمس واليوم وغدآ  نكتة ً وٲكبر وَهمً يتخيله كل وليد
فملايين الأعوام تمضى بكل بسيط ٲو جباراً عتيد
وحياة الإنسان لحظة فى عُمرِ الكون المديد بلا تحديد
فاجمع مالا كما شئت سترحل عريانا كما جئت
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وانا اشعر بٲنى مُكبّل بِٲَغلاَل من حديد
وأعيش وحيدآ بعد فراق الأبناء فبأي حال عدت ياعيد
والقلب منكسر حزين من ظلم الناس يتألم وحيد
بعد أن اصبحت الندالة من القريب قبل البعيد
والخائنة يدعمها مئة الف معرض منبطح عربيد
يباركون الخيانة والإنتصار علي الشرف الشهيد
فهذا حال كل المتشددين الأوغاد بأخلاق العبيد
يدعمون الإنحطاط ويكرهون المباديء وكل  حميد
وهناك من يَكره ٲن أَقْوَلَ أو أكتب شيئاً جديد
وينشرَ عَنى الإشاعات والأكاذيب وكل غث مَعِيبٌ
لينال منى لمجرد ٲنى قُلتُ أو كتبت  رٲياً مختلفاً جديد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والأشْرارِ فى بلادى أمْتَلَكُوا الصحافة والإعلام البليد
فى غفلة من الحكومة او متواطئة — يَعْلَمُ اللَّهُ ياعيدُ
وانتَ تعلم أن نار السلفية تحرَّقَ كل فِكْرٌ أو عَلِمَ جديد
فالمستقبل والعلم بالنسبة لهم — حرام الشر بره وبعيد
والحَرام للناس حَلاَلٌ لهم — لٲنه شَرْع حسان و عبد الحميد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى محرومة تشعُر بَقَهرٍ وَذُلٍ وفَقرِ العبيد
وكٲن العدل والمساواة والسعادة ليست من حق بلدى العتيد
و رِجَالٌ الدِّينُ العتاه الخطاه عُصَاةً على التصحيح والتجديد
يخشين على مصالحهم والمنافع والسيطرة بكل تٲكيد
ليظل هناك اسيْادً وعبيد
فوضعوا شَرِيعةً بَشَرِيةً تعُطيهم الحكم الأبدي السرمدي  المديد
وشَرعوا الإجرام فأصبحت الناس تكرهَ وتفخرَ بالعنفِ الشديد
فالحُبِ والسلمِ ليسا من طبعهمِ لكن للإجرامِ والعنف هل من مزيد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
بالله عليك لَمَا تَعُودَ وشعبى وقلبي حزين محروم غير سعيد
فقد بنو الْمَسَاجِدَ والكَنائِس بالمليارات ليدعون  الله من بعيد
كَى يُساعد الفقراء المحتاجين وهم  مثل  العبيد
يَالاَ سُخرية القدر فهؤلاء أشر من الشيطان الرجيم  الصنديد
فبٲى حالٍ عٌدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى لا تجد الطعام أو من يشعُر بهم حتى فى العيد
وكرامة الإنسان سَداَح مُباح لكلِ جلفٍ مخنث  رعديد
والبلطجة انتشرت وسادت بعد ان غاب الٲمن العتيد
ومازلنا نحارب الإرهابيين وتركنا الإرهاب الٲصل والعميد
فقتل الناموس لا يكفى وعلينا ردم المستنقع بٲرادةً من حديد
فحماية الوطن تستحقُ الجرٲة  بالقرار الحاسم الشديد
مع الشكر للحكومة لإهتمامها بالمشاريع والإقتصاد الجديد
لكن تنمية البشر والديمقراطية الٲهم والٲمل ياعيد
فالحفاظ علي الحجر يحتاج لإنسان حر ليبرالي فريد
فبٲى حال عدت ياعيد
والطفل فى وطنى مهان ومحروم حتي من لبس العيد
ويشق على الناس العلاج والطعام الصحى اللديد
وعَادت الطَبَقية بوجهِها القبيح  تطل علينا من جديد
فهذه مناطق فقط للقضاة والجيش والشرطة والاعلام المجيد
وتلك للمهندسين والاطبا وأعضاء المجلس الخايب الموقر الفريد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ وشعبى وقلبي  مازال محروم غير سعيد
فارحل ولا تعود ياحزين حتى يعود أبنائي  ويشعر الناس بفرحة العيد
وقتها فقط ساقيم المحافل وأستقبل معهم  العام الجديد
لو كان في العمر بقية ومساحة للعيد
وأن لم يكن اذكرني بالخير والرحمة في كل عيد
وترحم عليا لعلم اجتهدت فيه وقدمت الجديد
وان كنت أخطأت فأنا بشر قدمت الرأى دون عنف أو تهديد
فتذكروني بالرحمة لأنى عشت مسالما وسامحونى كل عيد
وربما يومآ تشرق شمس الحرية والعدالة ويتحرر العبيد
فتعرفون وقتها معنى العيد
—————————-
كلمات د مصطفى راشد للنقد ت وواتساب    61478905087+