كلمة رئيس التحرير / سام نان
أعلنت الحكومة الفيكتورية هذا الأسبوع أنهم يعدون أنفسهم لصناعة لقاح mRNA الخاص بفيروس كورونا، ذلك الذي تسبب في إصابة الكثيرين بكوفيد ليس لمرة واحدة بل لمرات عديدة واحدة تلو الأخرى، فالذين لم يأخذون اللقاح يصابون مرة واحدة في العام “مثلاً” ولكن أولئك الذين أخذوا اللقاح يصابون بكوفيد من ثلاث إلى خمس مرات في السنة، وكل مرة تكون الإصابة أصعب من سابقتها، وكلما تقدم العمر، صارت الإصابة بكوفيد مؤذية له أكثر إلى أ، يلقى حتفه متأثراً بكوفيد، ولكن كوفيد في حد ذاته لم يكن هو السبب الأساسي، بل اللقاح الملعون هو الذي تسبب له في كل هذا الأذى.
لا أعلم لما بدأت الحكومة الفيكتورية في انتهاج تلك السياسة الكوفيدية، وهل يا ترى سوف تتبعها ولايات أخرى، وتقلدها أو تشترك معها في هذا العمل “الإجرامي”.
وبعبارة أخرى أتسائل، هل صدرت الأوامر للحكومة الفيكتورية للبدء في تصنيع لقاح كوفيد المميت؟
وهل هناك سياسة دولية في طريقها للتخلص من باقي البشر وإنهاء الحياة على الأرض؟
ماذا تنتظرون من الطبيعة بعد ذلك، اعلموا يا تابعي السياسة الأوبامية، أن المرض سينتشر في المعمل، وسيخرج من المعمل لينتشر في ملبورن ثم كل العالم.. هذه هي السياسة القادمة.. أن سيناريو ووهان يتكرر مرة أخرى..
احذروا من الغضب الآتي.