طرد ستة طلاب وإيقاف 21 – تحاليل وتقارير
تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد ستة طلاب من كلية سانت بول، جامعة سيدني، حيث تم طردهم، بينما تم إيقاف 21 طالباً آخرين. جاء ذلك على خلفية حادثة “إهانة خطيرة” تتعلق بتنمر على طالب آخر ضمن مجموعة الأصدقاء. هذا الحادث أثار قلقاً كبيراً في الكلية، وأدى إلى تحقيق فوري.
رد فعل الكلية
كما عبر الدكتور إد لوان، مدير الكلية، عن صدمته وخيبة أمله من سلوك الطلاب المعنيين. وأكد أن الكلية اتخذت إجراءات سريعة ضد الجناة، وأيضًا ضد الطلاب الذين لم يتدخلوا. وقال لوان: “هذا السلوك يتعارض مع قيمنا ومعاييرنا. كان ردنا هو طرد الجناة وإيقاف المارة الذين فشلوا في التدخل”.
دعم الضحية
كما أضاف لوان أن الكلية توفر الدعم والرعاية اللازمة للطالب الضحية. وأوضح أن جميع الطلاب يتلقون تدريباً على كيفية التعامل مع قضايا التنمر والمضايقة عند انضمامهم إلى الكلية. كما أشار إلى أن الكلية ستقوم بمراجعة وتعزيز هذا التدريب لضمان سلامة المجتمع الطلابي.
موقف جامعة سيدني
في رد فعل رسمي، عبّرت جامعة سيدني عن إحباطها الشديد من سلوك بعض الطلاب في كلية سانت بول. كما صرحت المتحدثة باسم الجامعة بدعمها للإجراءات التأديبية المتخذة من قبل الكلية، وأكدت التزام الجامعة بمراجعة التدريبات المقدمة للطلاب.
تعتزم الجامعة متابعة الخطوات الإضافية التي ستتخذها الكلية لضمان سلامة ورفاهية الطلاب. وأكد المتحدث باسم الجامعة أن حوادث التنمر تؤخذ على محمل الجد، وأنها ستواصل دعم الكلية في التعامل مع أي سلوك غير لائق.
تاريخ الكلية
تأسست كلية سانت بول عام 1856، مما يجعلها أقدم كلية سكنية جامعية في أستراليا. كانت الكلية مقتصرة على الذكور حتى أصبحت كلية مشتركة في عام 2023. تضم الكلية حالياً حوالي 300 طالب جامعي.
سمعة الكلية
على الرغم من تاريخها العريق، تعرضت كلية سانت بول لعدة حوادث مثيرة للجدل، بما في ذلك اتهامات بالتمييز على أساس الجنس في عام 2017، واتهمت بالعنصرية في عام 2012 بعد استضافتها “حفلة ذات طابع استعماري”. تسعى الكلية إلى تعزيز القيادة الفكرية والتميز الأكاديمي، بالإضافة إلى المسؤولية الأخلاقية والقيم الحضارية.