شارك مع أصدقائك

شركات التأمين الصحي الخاصة – صحة

تشريع جديد يفرض ضرائب على شركات التأمين

في خطوة جديدة، هددت شركات التأمين الصحي الخاصة الكبرى في نيو ساوث ويلز بزيادة أسعار التأمين. جاء هذا التهديد بعد إقرار حكومة الولاية لقوانين جديدة تهدف إلى إجبار هذه الشركات على “دفع حصتها العادلة” مقابل استخدام أسرة المستشفيات الحكومية.

تفاصيل التشريع

كما أقر البرلمان التشريع الليلة الماضية، مما يسمح للحكومة بفرض ضريبة على شركات التأمين الخاصة تبلغ 3.27 دولاراً للشخص الواحد في الأسبوع. وهذا يمثل زيادة قدرها 1.50 دولاراً. وأوضحت الحكومة أن هذه الزيادة جاءت كرد فعل على بعض شركات التأمين الكبرى مثل نيب وبوبا وميديبنك، التي لم تسدد فواتيرها بالكامل لاستخدام أسرة المستشفيات العامة. وقدرت الحكومة أن هذا الأمر يكلف النظام الصحي حوالي 140 مليون دولار سنوياً.

تاريخ التشريع

جدير بالذكر أن ولاية نيو ساوث ويلز أقرت نفس التشريع في عام 2013 تحت قيادة رئيس الحكومة آنذاك باري أوفاريل. لكن الوزير دانييل موكهي ووزير الصحة رايان بارك أشارا إلى أن شركات التأمين بدأت في الانسحاب من هذه الاتفاقية منذ عام 2019.

الأثر المالي على الحكومة

كما قال بارك: “كل ما نطلبه هو أن تدفع شركات التأمين الصحي الخاصة نصيبها العادل من استخدام أسرة المستشفيات العامة”. وأشار إلى أن الدولة تكلف أكثر من 338,000 دولار يوميًا نتيجة لذلك.

ردود الفعل من المنظمات غير الربحية

في الوقت نفسه، أكدت العديد من المنظمات غير الربحية، مثل صحة المعلمين وصحة الممرضات، أنها تدفع سعر السرير بالكامل. بينما قالت الهيئة الرئيسية لشركات التأمين الخاصة إن التشريع الجديد سيجبرها على زيادة الأسعار.

تحذيرات من زيادة الأقساط

حذرت الدكتورة راشيل ديفيد، الرئيسة التنفيذية لشركات الرعاية الصحية الخاصة في أستراليا، من أن هذه السياسة ستؤدي إلى زيادة تكلفة التأمين. وأوضحت أن نيو ساوث ويلز ستصبح أغلى ولاية في أستراليا من حيث التأمين الصحي، مما قد يدفع أكثر من 75,000 شخص للتخلي عن تأمينهم في العام المقبل.

الزيادة المتوقعة في الأقساط

توقعت مؤسسة الرعاية الصحية الخاصة في أستراليا أن ترتفع أقساط التأمين لأربعة ملايين شخص في العام المقبل. قد تصل الزيادة إلى 78 دولاراً للأفراد و156 دولاراً للأسر.

في المقابل، قال موكهي إن شركات التأمين ليس لديها سبب لتمرير هذه التكاليف إلى العملاء. وأكد أن “الأقساط لم تنخفض عندما توقفت شركات التأمين الكبرى عن دفع فواتيرها”. وشدد على ضرورة أن تتحمل شركات التأمين مسؤولياتها بدلاً من تهديد الأسر بزيادة الأسعار.

المصدر.