شخصيتنا لهذا اليوم من الشخصيات القيادية مبدع مكافح يتحمل المسؤولية لا يهرب من المواجهة يتميز بالقوة والإقدام يدافع عن الحق بشكل كبير مواليد 1955 من مدينة غزة البطلة وفلسطين الحبيبة البروفيسور الدكتور عماد وليد شبلاق
غادر فلسطين في الثالثة من عمره مع والديه يرحمهما الله الى السعودية ومن ثم هاجر الى أستراليا في العام 1994. أكمل دراسته في المملكة السعودية ومن ثم بدأ مشواره الدراسي العالي في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة حاصل على درجه الدكتوراه في الهندسة المدنية عام 1987.
رئيس المنظمة الأمريكية للهندسة القيمية في أستراليا ونيوزيلندا و4 دول أخرى في الجوار ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الاسترالي.
متزوج وله ثلاثة أبناء عبد الرحمن ولده البكر وإبنتيه فاطمة وسارة لديه حفيد واحد وأسمه رايان ربي جعله من أولاد السلامة
متقاعد حاليا” يشارك في كثير من النشاطات التطوعية بإعطاء محاضرات متنوعة لأبناء الجالية والمؤسسات المهنية الأخرى.
معظم نشاطاته متركزة على أيصال مفهوم الهندسة القيمية Value engineering أو ما تسمى بهندسة البدائل الإبداعية لكافة المهتمين بقضايا الإدارة والاقتصاد والهندسة سواء أفراد أو مؤسسات بغرض حل المشكلات واتخاذ القرار لأي منتج أو مشروع أو عمليات ويسعى فعليا” لمخاطبة الحكومة الأسترالية لحل ومراقبه محدودية الميزانية (المحلية والفدرالية).
ونشاطه الآخر ينصب في العمل (متطوعا”) كنائب لرئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي والذي يعمل من خلاله لمد الجسور مع أبناء الجاليات الأخرى لمعالجة قضايا الهوية واللغة والتراث وقد أنجز الكثير من الفعاليات الفنية والأدبية من إقامة المهرجانات والنشاطات من أدب وشعر وموسيقى ورسم وهنالك مؤتمرات ثقافيه لأبناء الجالية العربية بالمهجر (استراليا وامريكا وكندا ) وغيرها ببعضهم البعض من خلال الندوات الثقافية والأدبية للمحافظة على الهوية والتراث.
ما هو أهم إنجاز عملته وقدمته في حياتك المهنية؟
أحمدُ الله لكوني أول فلسطيني يتأهل في مجال الهندسة القيمية من المنظمة الأمريكية للهندسة القيمية ومن بعدها انتخبت لأكون المدير الإقليمي للمنظمة في منطقه الشرق الأوسط وأفريقيا لمده 10 سنوات وأخيرا قمت بتأسيس اول جمعية للمنظمة نفسها في كل من أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وغينيا الجديدة وجزر سولومون وكالدونيا الجديدة (2020 – ).
ماهي أهدافك ومشاريعك المستقبلية؟
الحقيقة أنا أركز الآن لإيصال مفهوم الهندسة القيمية لكي تتبناه الحكومة من خلال حزب العمال الحاكم والذي يعاني الآن من تحديات المصروفات الكبيرة على المشاريع ومحدودية الموازنة العامة ومشاكل المهاجرين الجدد وغيرها من القضايا وقد كان عدد الأعضاء في الجمعية 23 فردا”ومنهم في سدني وبيرث وبرسبن ونيوزيلندا وتعليم منهجيه الهندسة القيمية هذه تطبق في أكثر من 45 دوله حاليا على مستوى العالم ويمكن تحقيق وفورات ما بين 5-15 %.
ماذا ترى نفسك بعد 5 سنوات وماهي نظرتك لمستقبلك المهني؟
كخطة استراتيجية خماسية أتمنى من الله ان يمنحني القوة والصحة لأكمل مسيرتي المهنية في أيصال مفهوم منهجية الهندسة القيمية لكل المهتمين واصحاب العمل في الدول الست المسؤول عنها مهنيا وانا في الجمعية التي أراسها نعمل على ذلك ومؤخرا خاطبت بعض الوزراء في الحكومة الحالية لتبني المنهجية لمراقبه الغلاء في التكاليف أو المصاريف الأولية وعلى عمر المشروع.
ما الذي قدمته في بلدك الأم يستحق التقدير وفي بلد المهجر وهل حصلت على شهادات تقديرية ؟
للأسف خرجت من بلدي (فلسطين) وأنا في الثالثة من عمري ولم أكن معروفا عندهم الا حديثا حيث قمت بتقديم خبراتي في الهندسة القيمية لعدد من طلاب الدراسات العليا ومشاريع التخرج في الجامعة.
هل لديك كلمة تحب تطرحها ؟
نعم أقدم شكري وتقديري للإعلامية المبدعة عائدة السيفي وذلك لتسليط الضوء على كل الشخصيات وعلى أبداعاتهم لتنير صفحات الجريدة لقرائها الأحبة بأجمل اللقاءات وأحلى الشخصيات وشكرا”
وبنهاية لقائنا نشكر الدكتور البروفسور عماد وليد شبلاق وتمنياتنا له بمزيد من التألق والإبداع والى لقائات أخرى قادمة إنشالله