حوار وتقديم /عائدة السيفي سدني
شخصيتنا لهذا اليوم إداري قيادي بمعنى الكلمة يتصف بالأعتماد على الذات تجعله قدوة بين الناس والمحيطين به شخصية محبة ودودة إجتماعي يمتلك ثقة عالية بالنفس تنعكس على تصرفاته يتسم بالطموح يصر على تحقيق أهدافه مهما كانت الظروف والعقبات صريح بحيث كلامه المدروس وحضوره الهادئ عنصران هامان في كسب محبة الآخرين طيبا” رقيقا” حلو المعشر مستعد لمساعدة الآخرين أفنى شبابه في خدمة أبناء طائفته متفاؤل إيجابي في كل المواقف جاد في عمله هو السيد
بدر جاسم حمادي كنيبر سينچر المندائي
تولد 1/7/1952 في
منطقة الكحلاء/ محافظة ميسان أكمل الدراسة الأبتدائية في مدرسة الثقافة الريفية وبعدها مدرسة بردى الريفية
وفي عام /1963 تم إعتقال والده من قبل السلطات الحاكمة أنذاك بسبب سياسي بعدها إظطرت العائلة لتغيير منطقة سكناها الى أحدى القصبات الريفية التابعة لناحية الكحلاء بنفس المحافظة بعد ذلك أكمل دراسته المتوسطة والثانوية في ثانوية العروبة للبنين ومن ثم قبل في جامعة بغداد كلية التربية /قسم الكيمياء سنة/ 1974 وتخرج منها سنة/ 1978 وتعين مدرسا” لمادة الكيمياء لمراحل الدراسة الثانوية والمتوسطة وأيضا” كان وقته مقسم بين التدريس وخدمة الطائفة ومجلس شؤونها في محافظة ميسان حيث رشح كعضو مجلس قضاء العمارة وعضوا” مؤسسا” لمجلس أعيان ميسان وعضو المجلس الأستشاري ، عضو في هيئة عشائر ميسان، عضو في لجنة أعمار محافظة ميسان أما حاليا” متقاعد ويتقاضى راتبه من السنترلنك ،
غادر العراق 12/6/2015متوجها” الى عمان ومكث بها مايقارب السنة وبتأريخ 16/10/2016 منح أكثر من ستة دروع الأول بتأريخ 11/12/2010 من المؤتمر السنوي الأول لحقوق الأنسان في محافظة ميسان والدرع الثاني من مجلس العشائر العراق هو درع خارطة العراق الموحد ودرع يؤطر صورة الأمام (الحسين) عليه السلام عام /2013 ودرع العطاء من مجلس شؤون ميسان بعد إستقالته وسفره الى عمان وبتأريخ 16/10/2016 وصل إستراليا” بلد الأمن والأمان والخير والسلام هو السيد بدر جاسم حمادي گنيبر سنيچر المندائي
مالذي قدمته للعراق وللطائفة وتعتبره إنجاز يفتخر به؟
الإنجازات الأكاديمية تخرج على يدي كثير من الكفائات العلمية والآن قسم منهم يتبؤون مناصب مهمة في قيادة الدولة وخاصة محافظة ميسان.
الأنجازات الميدانية :
إنجاز معاملة تمليك مندي ميسان والحصول على طابو ملك صرف بمساحة 5000 م مربع وتم تسجيله بأسم الوقف المندائي
بناء دار ضيافة وتسييج المندي وبناء غرفة للحرس ومخزن كبير.
عمل سقائف ومساطب للجلوس وغرف ثلاث للنساء والرجال ورجال الدين
تحديد المقبرة وتسييجها وعمل ممرات ومظلات لجلوس المشيعين.
الحصول على قرار منح أعياد الصابئة كعطل رسمية كما معمول به سابقا”
تعيين أكثر من 60 شابا” مندائيا” في سلك حماية المنشآت حسب زيارتي لهم مع رؤساء وفود العشائر.
هل هناك شهادات تقديرية منحت لحضرتك؟
شهادة تقديرية بأسم عبد الجبار عبد الله من البيت الثقافي الميداني الميساني تقييما” لبحث قدمته في المؤتمر عن إنجازاته العلمية والمكانة الدينية والإجتماعيةلعائلته عام/ 2011
شهادة تقديرية من مكتب الشهيد الصدر عام /2012
شهادة تقديرية من جامعة الصدر نتيجة لفوز البحث الذي قدمته بعنوان التعايش السلمي في رحاب الإمام الحسين (ع) بمناسبة عاشوراء عام 2013 م.
شكر وتقدير من رئاسة الطائفة في سنة 2014 وذلك لخدمتي المميزة للطائفة أكثر من 15 عاما” وكرمت بدرفش ذهبي .
. في أستراليا هل حصلت على شهادات تقديرية وتكريمات ؟
نعم حصلت على درع الخدمه النبيله في التعليم من جمعية الأكاديميين في منتدى الجامعيين( العراقي- الاسترالي) في سدني 2017م
شهادة شكر وتقدير من رئاسة الطائفه وجمعية الصابئه المندائيين في استراليا لمرتين لكوني احد اعضاء اللجنه التحضيريه لليوم الثقافي المندائي في استراليا بتاريخ 2017م وعام 2018م
ماهي أهم مشاريعك المستقبلية ؟
أهم مشاريعي المستقبلية هو نجاح مجلس عموم الطائفه في استراليا لما له تأثير في وحدة الطائفه ومستقبل الاجيال.
مايعني العراق للأستاذ بدر جاسم حمادي؟
العراق هو الام التي احتضنتني وارضعتي من صدرها وكبرت بين ذراعيها وترعرعت بين ثناياها.
ماذا تعني لك أستراليا؟
استراليا هي أمي الثانية التي احتضنتني بعد رحيلي عن أمي الحقيقية واغدقت عليَّ بأمنها وامانها واطعمتني مجانا دون مقابل لم أدرسّ لها طالبا” ولم ابني لها طابوقة” ولم أتجند للدفاع عنها هي التي تدافع عني في كل مجالات الحياة. فشكرا لله على نعمة استراليا.
ماهي توجيهاتك للشباب وعوائلهم الكريمة في ظل هذه الظروف ؟
شبابنا هم مستقبل الأمه المندائيه أن توجهوا توجه صحيح الامور بخير وانا متفائل بتفوقهم العلمي والعملي .
اما عوائل الشباب فأقول لهم اتقوا الله في طلبات بناتكم والشروط التي تكسر الظهر والتي سببت عزوف الشباب عن الزواج وأتباعهم طرق ملتوية بعيده عن مبادئنا.
وماهي تمنياتك في المستقبل القريب؟
أهم إمنياتي الآن والمستقبل هو توحيد كلمة أمتنا المندائية وأرى جميع آبائنا الروحيين يد واحدة ومؤسساتنا تعمل لمصلحة أبنائنا ومستقبلهم وإنتشالهم من موجة الضياع . يجب أن يكون لنا شعار وهو ( كلمتنا توحدنا لتزدهر إمتنا المندائية ) أليس كذلك إستاذ بدر ؟ نعم بالتأكيد ،
هل لديك كلمة تحب تضيفها ؟
نعم أقدم شكري وتقديري للأعلامية عائدة السيفي لتسليطها الضوء على كافة الناشطين في الطائفة من أبناء النور والغرس العظيم شكرا”.
وفي الختام نقدم شكرنا وتقديرنا للسيد بدر جاسم حمادي سنيچر وتمنياتنا له بتحقيق أمنياته شكرا” لمتابعتكم أحبتي والى لقائات قادمة إنشالله في شخصيات من بلادي