شارك مع أصدقائك
إعداد وتقديم عائدة السيفي/ سدني.
 
 تغادرين وأنت بلا أجنحة ملتصقة بالتراب .. أنتِ وستبقين  .. لترابك مقدس .. قدسه بخور الوطن …حلقت الى بيادر النور ونحن ظلال في عباب الغياب نحمل أيامنا عبر المسافات .. طيور بلا أجنحة نرفرف محلقين في سماء الأبجدية العربية هنيئا” لمن يترك بصمة حب وسلام.. ماأروع أن يعرض المغترب لوحات مشاعره وأفكاره في دواوين معلقة على جدار الزمن  .. المطارات تقفل في وجهها .. لاتحتاج الى جوازات سفر لا تحتاج الى حقيبة .. فجأة وجدتني أطير مع هذه الطيور المغادرة ..ذات يوم جمعت عصفورة زقزقة أترابها ترانيم يتلونها صلواتهم صلاة عودة قريبة الى أعشاش وطن ينتظرهم.
 
 ديوان شعري مشترك بين سبعة شعراء جمعتهم اللغة والوطن الواحد   بأحلى جمعة راحت تبث ما في أرواحهم المهاجرة من حب وحنين من حزن وشوق للوطن الأم  حروف وكلمات أخذت من القلب مداها وخطت على أوراق العمر مسارها بحيث هذه الطيور حلقت بنا بفضاءات الشعر الجميل لترسم برفيف أجنحتها الكثير من الألم والأمل والعودة الى سماء الوطن.
 
الشاعرة أ.د أميرة عيسى لبنانية أسترالية تعيش في سدني 
مؤسسة ورئيسة المنتدى الثقافي الأسترالي العربي 
( ديوان طيور مغادرة) هو ديوان مشترك بقصائد من النثر الشعري حين أجتمع سبعة شعراء من أصدقاء المنتدى الثقافي الأسترالي العربي سبعة قلوب وهجت الى 27 صورة جميلة توجست مشاعر وأحاسيس من كتبها راحو يبثون ما في أرواحهم المهاجرة من حزن وشوق وفرح (طيور مغادرة) هو بداية إصدارات المنتدى الثقافي الأسترالي العربي ديوان جمع كوكبة من الطيور المهاجرة لترسم الأمل بالعودة لسماء الوطن .
 
 الشاعر اللبناني محمد الديراني مقيم في أستراليا
أبيات شعرية كتبها الشاعر في الديوان حيث قالها باللغة اللبنانية العامية الجميلة (طيور مهاجرة) 
ياصبح روح وسلم  عليها.. وخدلا معك باقة دفئ تذكار .. خايف من الشتي يجي شي نهار ويبدل الورد لو صقعوا أديها.
 
الأديبة راغدة السمان سورية الأصل دمشقية الهوى 
 
الأديبة وداد أديب لبنانية الأصل عضوة في المنتدى الثقافي الأسترالي العربي 
 
الأديبة گيلدا عيد  لبنانية الأصل مقيمة في سدني 
 
الروائي والشاعر د. محمد إقبال حرب  روائي وقاص من لبنان 
 
الأديبة.غادة مجذوب كاتبة للقصة القصيرة.والشعر المنثور
 
وهذه بعضا” من أشعارهم الجميلة أبطال (ديوان طيور مغادرة) أخذت بشكل عشوائي من الديوان
(فرح) 
في عباءة الربيع خبأت وجهي . أفتش عن عطرك وأضم الورود .. عروس أنا وفستاني يراقص خضر السهول .. طيور الجنان.. تغني عشقي ..والقلب هائم .. والروح تعانق .. مباهج الحياة.
 
قصيدة (سباق الأيام )
أسرج جوادك .. وإنزع اللجام .. سابق الرياح .. وتحد القدر .. الشمس تناديك .. شلال من ذهب..تطهر ..إرتق.. إزرع المنى.. وأقطف القمر ..أرسله باقات أمل ..لخل أضناه السفر.
 
قصيدة ( أنثى)
أمرأة شامخة القامة .. عالية الجبين .. صامدة أمام الأعاصير  .. أعاصير الأعراف والتقاليد ..تحارب الجهل والظلم ..بسلاح الوعي والعلم .. تتحدى الفقر بالعمل.. وترفض الوصاية..إمرأة مثلك ياوطني .. تحاول التقدم والصمود.
 
قصيدة ( على رصيف العمر)
في ليل شوق وتمنٍ ..قررت أن أرقص وأغني..أن أنسى الحاضر والماضي..وأقفز في حضن الوادي..مزقت أوراقي.. أسدلت جفني..رميت أسمي ..أحرقت كلماتي ..وأريت القمر ..خلف صلواتي..أطلقت سراح العتمة..لتداعب الخوف الظلمة..فضحك طفل في ذاتي..كان في الأصل نهاياتي أطربني.
 
قصيدة (من أنا )
من أنا..أنا قيثارة عشقٍ..تعزف عليها ألحان الهنا..أنا نسمة عطرٍ..تلفك في لحظات النوى..أنا كل الوجود..أنبثق من أعماقٍ الجوى.. أنا أنت .. وأنت أنا  نتهادى على أوتار الهوى.. ظالمة تلك المسافة بيننا ..أي زمان لنا معا”  وأي مكان..أهكذا يبقى الحلم موعدنا ..؟ يداعب أوتار الهوى ويجمعنا.
 
قصيدة ( تحت الأقدار )
عشتار رمز الخصوبة.. أينما حلت .. تتفجر الينابيع وتثمر الغلال .. بين دفات أناملها .. طيور سنابل ذهبية .. تجيد الاحتضان بريشة الملهم  ..حيدر عباس الفنان التشكيلي المتفرد بطيف ألوانه آسر الحضور مفعم بالسلام.
 
مجموعة صور وضعت بإنتقاء الفنان التشكيلي حيدر عباس العبادي عراقي الهوى حيث تخللت بصمته  العراقية الجميلة المعبئة بأحاسيس ومشاعر مفعمة ترجمت للقارئ مدى توافق القصيدة مع الرسمة بأسلوب رائع خطها بريشته البابلية أجمل سمفونية تلحن عبر الأثير وهي تغني صفحات الديوان  لتكون إنطلاقة لتغريدات الشعراء والشاعرات .
 
بوركتم وبوركت أناملكم على إصدار ديوان (طيور مغادرة) إمنياتي لكم بالتألق الدائم والى إصدارات جديدة وقادمة أنشالله وشكرا”.