ملبورن – أستراليا اليوم
قال رجل أدين بقتل والدته المسنة للقاضي إنه “بريئ” ووجه أصابع الاتهام إلى رجل آخر.
قاطع توماس بيدنار، 54 عاماً، المحامين والقاضي أندرو تيني مراراً خلال جلسة استماع قبل الحكم في المحكمة العليا في ملبورن يوم الجمعة.
تم العثور على والدته جودي بيدنار، 78 عاماً، ميتة في غرفة نوم منزلها في تشيلسي بعد تعرضها لعدد من الضربات التي تسببت في كسور كبيرة في الأضلاع.
ودافع بيدنار بأنه غير مذنب في جريمة قتلها وواجه المحاكمة من قبل، حيث أعادت هيئة المحلفين حكمها بالإدانة مرة اخرى.
وقال محاميه جون ديزموند للمحكمة يوم الجمعة إن موكله استمر في الإصرار على عدم تورطه في القتل.
وقال “إنه يؤكد أنه رجل بريء، وأن هيئة المحلفين أدنته بشكل خاطئ وسوف يستأنف الإدانة”.
عطل بيدنار جلسة الاستماع بالتنهد بصوت مسموع والتحدث من قفص الاتهام في الجزء الخلفي من قاعة المحكمة.
قال بدنار “أنت رجل بريئ، سيادة القاضي”.
“كل ما أعرفه هو أنني اتُهمت بجريمة لم أرتكبها”.
وادعى أن محاكمته كانت غير عادلة وأن صديق العائلة المزعوم داني كوهين متورط بطريقة ما، وهي نظرية طرحها محاميه أمام هيئة المحلفين في المحاكمة.
قال بيدنار للقاضي “لقد أثبتنا بالفعل حقيقة أن كوهين كذب أكثر من 30 مرة لكنك تعتقد أنه رجل جيد”.
“كان يجب أن تكون المحاكمة غير متحيزة”.
انتقد القاضي تيني استمرار بيدنار في تقديم مزاعم كاذبة ضد كوهين في المحكمة.
وقال “إنها خطوة خطيرة للغاية لتنفيذ جريمة قتل، والتي يشير حكم هيئة المحلفين إلى أنك ارتكابتها، وبعد ذلك، في المحكمة، تقدم مزاعم كاذبة ضد رجل بريء تماماً”.
“إنها خطوة قوية للغاية لاتخاذ وإظهار مستوى ليس فقط من اليأس، ولكن أيضاً مستوى من الحقد تجاه السيد كوهين”.
كما نفى بيدنار إصابته بأي حالات نفسية، على الرغم من تشخيص إصابته باضطراب ثنائي القطب والتشخيص التفريقي للاضطراب الفصامي العاطفي.
لم يطلب المدعي العام مارك روتشفورد ك. سي. حكماً بالسجن مدى الحياة على بيدنار، لكنه قال إن الجريمة تستدعي عدم الإفراج المشروط لفترة طويلة.
وقال “هذا اعتداء جسدي وحشي ومستمر على امرأة مسنة ضعيفة من حقها أن تشعر بالأمان”.
تساءل روتشفورد عن سبب وجود بيدنار، الذي شوهد على الكاميرات الأمنية وهو يحاول الوصول إلى منزل والدته في حوالي الساعة الرابعة صباحاً وقت مقتلها، في وقت متأخر جداً من الليل عندما علم أنها ستنام.
لا يزال بيدنار رهن الاحتجاز وسيصدر حكم عليه في وقت لاحق.
