قضايا – أستراليا اليوم
تواجه أستراليا دعوات جديدة لتجريم ضرب الأطفال، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن أولئك الذين يتعرضون للعنف في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإصابة بالقلق والاكتئاب.
قالت ورقة بحثية شارك في تأليفها 12 باحثاً من تحالف الأبوة والأبحاث الأسرية، إن العقاب البدني للأطفال كان ضاراً في جميع الظروف، في حين أن البلدان التي حظرت هذه الممارسة طورت طرقاً أكثر فعالية لتغيير سلوك الأطفال.
صرح داريل هيجينز، مدير معهد دراسات حماية الطفل بالجامعة الكاثوليكية الأسترالية، وأحد كبار الباحثين أنه لا يوجد دليل قاطع يدعم العقاب البدني للأطفال.
قال البروفيسور هيغينز “كل النتائج سلبية”.
وقال إن دول من بينها نيوزيلندا والسويد حظرت العقوبة البدنية للأطفال، وإستخدموا وسائل أفضل لتغيير سلوك الطفل.
حظرت 63 دولة العقوبة البدنية للأطفال.
قال البروفيسور هيجينز إن الأمر يتعلق بجعل معاملة الأطفال متماشية مع جوانب أخرى من القانون الجنائي.
قال “إن كنت أقف بجوارك وضربتك، سيكون ذلك اعتداء”.
لكن إذا كان أحد الوالدين يفعل الشيء نفسه لتأديب طفلهم، فسيكون ذلك قانونياً.
تم إطلاق حملة موسعة، لإنهاء العقوبة الجسدية للأطفال الأستراليين، والتي تضم مستشارة منظمة “انقذ الاطفال” كارين فلاناغان.
ستجرم التغييرات المقترحة صفع الأطفال وقرصهم وغسل أفواههم بالصابون.