حكومة مينيسوتا – نيو ساوث ويلز
سيدني تتطلع لمحطة رحلات بحرية جديدة
تسعى حكومة مينيسوتا لإيجاد موقع جديد لمحطة رحلات بحرية ثالثة في ميناء سيدني.
وذلك للاستفادة من موسم الرحلات البحرية القياسي لعام 2023-2024.
حيث إنه ضخ أكثر من 4.4 مليار دولار في اقتصاد ولاية نيو ساوث ويلز.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القطاع البحري ورفع قدرته الاستيعابية.
وذلك بعد حملة إعلامية العام الماضي، دعت إلى إنشاء محطة جديدة لدعم الاقتصاد المحلي.
مواقع مقترحة للمحطة الجديدة
ستبحث الحكومة عن مواقع عميقة في ميناء سيدني لتفادي قيود الارتفاع التي يفرضها جسر ميناء سيدني.
كما ستفكر في مواقع خارجية مثل ميناء كيمبلا بالقرب من ولونغونغ.
بالتالي تم استبعاد مناطق مثل نيوكاسل وغاردن آيلاند لقربها من منشآت البحرية الأسترالية.
لجنة استشارية لتحديد الموقع الأمثل
كما تشكلت لجنة استشارية برئاسة فيل هوليداي، الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ..
بالتالي، وبتوجيه من وزيرة النقل جو هايلين، تضم مجموعة من الخبراء في صناعة الرحلات البحرية.
كما ستكون مهمتها الرئيسية تحديد الموقع الأمثل للمحطة الجديدة وتوسيع قدرة المحطة الخارجية في سيركولار كواي لاستقبال المزيد من السفن السياحية.
أهمية المحطة الثالثة لنمو الصناعة
من جهتها أكدت هايلين على ضرورة إنشاء المحطة الجديدة لتقديم اليقين لصناعة الرحلات البحرية، مشيرة إلى أنها ستكون بنية تحتية ضخمة تحتاج إلى تخطيط دقيق لضمان نجاحها المستقبلي.
وتأتي هذه الخطوة بعد موسم قياسي، حيث ساهمت الرحلات البحرية بأكثر من 4.4 مليار دولار ووفرت 13700 وظيفة، محطمة أرقام ما قبل جائحة كوفيد.
استمرار النمو في صناعة الرحلات البحرية
بالإصافة إلى ذلك يتوقع أن يصل 1.2 مليون مسافر على متن 312 سفينة إلى موانئ نيو ساوث ويلز خلال هذا الصيف.
وتظل سيدني الموقع الرئيسي للرحلات البحرية في أستراليا، حيث تستحوذ على أكثر من 50% من الفوائد الاقتصادية البالغة 8.4 مليار دولار التي تحققها الأمة من هذه الصناعة.