شارك مع أصدقائك

حزب العمال يوافق على – اقتصاد

ابتداءً من 1 أبريل، سترتفع أقساط التأمين الصحي الخاص في أستراليا بمعدل 3.73%. جاء ذلك بعد تدخل وزير الصحة، مارك بتلر، الذي عمل على تقليص الزيادة المقترحة.

تدخل الوزير لتقليص زيادة الأقساط

دعا وزير الصحة شركات التأمين إلى إعادة تقديم مطالبات زيادة الأقساط ثلاث مرات قبل الموافقة على الرقم النهائي. كانت الشركات قد اقترحت في البداية زيادة بنسبة 6%.

زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي

الزيادة بنسبة 3.73% هي الأكبر منذ عام 2018. إلا أنه تم تأجيل أو تقليص زيادات الأقساط خلال جائحة كوفيد-19. على الرغم من ذلك، تم تسجيل زيادة ملحوظة هذا العام.

تفاصيل الزيادة بين الشركات الكبرى

شركة نيب ستشهد زيادة بنسبة 5.79% في أقساط التأمين. أما شركة إتش بي إف، فستكون زيادتها 2.8%، وهي الأدنى بين أكبر خمس شركات تأمين صحي.

دور الحكومة في الحد من الزيادات

قال السيد بتلر إن حكومة حزب العمال نجحت في تحقيق “صفقة أفضل” لخدمة 15 مليون أسترالي يمتلكون تأمينًا صحيًا خاصًا. وأكد أن مسؤولياته تشمل ضمان أن تكون الزيادات مبررة وعادلة.

مطالب الوزير لشركات التأمين

في ديسمبر الماضي، طلب السيد بتلر من شركات التأمين تعديل مطالباتها. وأصر على أن الشركات يجب أن تعدل مقترحاتها لتخدم مصالح الأعضاء قبل الموافقة عليها.

انتقادات من حزب العمال لوزير الصحة السابق

حزب العمال انتقد زعيم المعارضة، بيتر داتون، لموافقته في عام 2013 على زيادة قسط التأمين بنسبة 6.2%. واعتبروا أن تلك الزيادة كانت من أكبر الزيادات السنوية.

تأثير زيادة الأقساط على الأفراد

وفقًا للتقارير، يبلغ متوسط ​​التأمين الصحي المشترك للأفراد دون 36 عامًا حوالي 3199 دولارًا. في حين يرتفع إلى 3719 دولارًا للأشخاص بين 36 و59 عامًا، ويصل إلى 4176 دولارًا للأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا.

تأثير زيادة الأقساط على التكاليف المستقبلية

مع تطبيق الزيادة في 2025، سترتفع التكاليف المتوسطة لتصل إلى 3318 دولارًا و3857 دولارًا و4331 دولارًا على التوالي.

الآراء حول الزيادة في القطاع الصحي

رأت مجموعة “الرعاية الصحية الخاصة في أستراليا” أن الزيادة لا تتجاوز التضخم الصحي الذي بلغ 4%. وأكدت أن هذه الزيادة هي “الأدنى الممكنة”.

أسباب الزيادة والتحديات التي تواجه القطاع

قالت الرئيسة التنفيذية راشيل ديفيد إن الشركات تواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف، بالإضافة إلى الضغوط من قطاع المستشفيات الخاصة للحصول على تمويل إضافي.

التضخم والضغط على صناديق التأمين الصحي

أضافت ديفيد أن الشركات تأخذ في اعتبارها التضخم وضغوط تكاليف المعيشة التي تؤثر على العملاء. وأكدت أن ضرورة تمويل المستشفيات بشكل كافٍ ضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد.

المصدر.