
جاكي لامبي تحذر – سياسة
في خطوة مقلقة، عادت ثلاث سفن حربية صينية إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا بعد إتمام تدريبات بالذخيرة الحية في بحر تسمان. تم تعقب السفن على بعد حوالي 296 كيلومترًا شرق هوبارت، ما يثير القلق بشأن التوسع العسكري الصيني في المنطقة.
إجراءات تحذيرية من السفن الصينية
أثناء تدريبات إطلاق النار الحي في المياه الدولية قبالة ساحل نيو ساوث ويلز، رصد طاقم سفينة حربية نيوزيلندية لأول مرة السفن الصينية وهي تقوم بتنفيذ تكتيك إطلاق نار. كما أبلغ طيار فيرجن أستراليا السلطات الأسترالية بعد أن رصد السفن الصينية في وقت لاحق، وهو ما أثار تساؤلات حول مستوى التنسيق بين الجهات المعنية.
القلق الأسترالي من ضعف القدرات الدفاعية
في تعليق مثير، أعربت عضو مجلس الشيوخ التسماني جاكي لامبي عن قلقها إزاء حالة الدفاع الأسترالي، مشيرة إلى أنه في حال حدوث هجوم، فإن أستراليا ستكون في ورطة. وأكدت على ضرورة أن تبذل البلاد جهدًا عاجلًا لتعزيز قدرتها الدفاعية، محذرة من أن انتظار غواصات “أوكوس” سيكون تأخيرًا كبيرًا.
أزمة استراتيجية في الدفاع الأسترالي
تشير المراجعة الاستراتيجية الدفاعية التي أجرتها الحكومة الأسترالية في عام 2023 إلى أن الظروف الاستراتيجية قد تدهورت بشكل جذري. تواجه أستراليا الآن تهديدات عسكرية مباشرة بسبب المنافسة المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة في المنطقة. وقد أكدت المراجعة أن القوات الدفاعية الأسترالية لم تعد قادرة على مواجهة التهديدات الكبيرة.
التأثير على الطيران الدولي والتعاون الدولي
تسببت التدريبات العسكرية الصينية في اضطراب حركة الطيران بين أستراليا ونيوزيلندا، حيث تم تعديل مسارات 49 رحلة تجارية نتيجة لهذه التدريبات. في وقت لاحق، أعلنت الحكومة الأسترالية احتجاجها الرسمي على هذه الأنشطة، مطالبة الصين بتوفير إشعار إضافي. ومن جانبه، تحدت وزارة الدفاع الصينية الرواية الأسترالية، مؤكدة أن تحركاتها كانت ضمن إطار القانون الدولي.
التعاون الدولي لضمان الاستقرار البحري
أكدت الحكومة الأسترالية أنها تتعاون مع قوات الدفاع النيوزيلندية لتعقب السفن الصينية في المنطقة. وأعربت عن أهمية التعاون الدولي بين جميع الجيوش العاملة في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على معايير السلامة والاحترافية لضمان الاستقرار الإقليمي.