بيتر داتون يطلب من – حزب الأحرار
قرر بيتر داتون استبعاد الإجهاض كقضية انتخابية رئيسية في الحملة المقبلة.
موجهًا بذلك رسالة واضحة إلى الائتلاف حول أهمية الابتعاد عن القضايا المثيرة للجدل.
تجنب قضية الإجهاض في الانتخابات المقبلة
قال بيتر داتون إن نقاشات الإجهاض قد كلفت الحزب أصواتًا في الانتخابات الماضية في ولاية كوينزلاند.
وأضاف أن التطرق لهذه القضية في الفترة الحالية سيشكل تشتتًا للحزب ويقوض تركيزه على القضايا السياسية والتشريعية الفيدرالية.
أوضح داتون أن أي تصريح أو تعليق حول الإجهاض قد يعرض الائتلاف لهجمات من حزب العمال.
ذلك الذي سيستغل الفرصة لإقحام الائتلاف في هذه القضية المثيرة للجدل.
لذلك، دعا داتون جميع أعضاء البرلمان إلى الحفاظ على انضباطهم والتركيز على القضايا التي تمثل الأولوية في السياسة الفيدرالية.
وليس القضايا الإقليمية أو القوانين الخاصة بالولايات.
وزيرة المرأة ترد على داتون
في رد على تصريحات داتون، اتهمت وزيرة المرأة، كاتي غالاغر، زعيم المعارضة باستبعاد موضوع الإجهاض لأغراض سياسية،
معتبرة أن داتون لا يهتم بحقوق المرأة الصحية بقدر اهتمامه بالحفاظ على أصوات الناخبين.
وأضافت غالاغر أن موقف داتون يعكس رؤية سطحية لا علاقة لها بالرعاية الصحية الحقيقية للنساء.
كم دعت كاتي غالاغر بيتر داتون إلى اتخاذ موقف حازم ضد مشروع قانون قدمه أعضاء في الائتلاف.
مثل ماثيو كانافان وأليكس أنتيك، والذي يتعلق بحماية الأطفال “المولودين أحياء” نتيجة الإجهاض.
المشروع، الذي يفرض على الأطباء تقديم العلاج للأطفال الذين ينجون من عمليات الإجهاض،
قوبل بانتقادات من المتخصصين في المجال الطبي والقانوني الذين حذروا من أن هذا التشريع قد يضر بحقوق الإنسان ويخلق المزيد من القيود على الرعاية الصحية الإنجابية.
التحديات التي يواجهها الائتلاف بشأن قضايا الإجهاض
على الرغم من دعوة داتون لعدم جعل الإجهاض قضية انتخابية، فإن أعضاء آخرين في الائتلاف، مثل عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوطنيين، جاسينتا نامبيجينبا برايس، عبروا عن مواقف مثيرة للجدل بشأن الإجهاض في مراحل متأخرة من الحمل.
برايس، التي لا توافق على عمليات الإجهاض بعد الأشهر الثلاثة الأولى، وصفت هذه العمليات بأنها “قتل للأطفال”.
استمرار النقاش داخل الائتلاف
تظل النقاشات حول الإجهاض موضوعًا مثيرًا للجدل داخل الائتلاف، وقد يجد الحزب نفسه في وضع حرج إذا استمرت المواقف المتناقضة بين أعضائه.
على الرغم من ذلك، لم يشير داتون بشكل مباشر إلى السناتور برايس أو أي من الأعضاء الآخرين في تعليقاته الأخيرة، مما يعكس تعقيد الموقف داخل صفوف الائتلاف.
يبدو أن قضية الإجهاض ستكون اختبارًا حقيقيًا لقيادة بيتر داتون في الفترة المقبلة، خاصة في ظل الضغوط الداخلية من بعض أعضاء الائتلاف حول هذا الموضوع الشائك.
ووسط هذه التحديات، يبقى من غير الواضح كيف سيتعامل الائتلاف مع هذا الموضوع في الانتخابات المقبلة.