شارك مع أصدقائك

بولين هانسون تؤيد الرسوم – أمة واحدة

خاضت السيناتور بولين هانسون مواجهة مع زملائها في البرلمان، معلنةً دعمها لقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على واردات الألمنيوم والصلب الأسترالية، وهو ما يعيد تشكيل السياسة التجارية العالمية.

ورغم المعارضة الحزبية الواسعة لمثل هذه التدابير، أكدت زعيمة حزب “أمة واحدة” تأييدها لهذه الرسوم، مشيرةً إلى أنها تدعم جهود ترامب لحماية الصناعات الأمريكية والحفاظ على الوظائف.

وقالت هانسون: “في الواقع، أدى تخفيض الرسوم الجمركية إلى تراجع صناعاتنا المحلية في أستراليا”. وأضافت: “لطالما اعتمدنا على بريطانيا لاستيراد العديد من المنتجات، وعندما فُرضت رسوم جمركية عليها، شهدنا استثمارات محلية في أستراليا”.

وأعربت عن اعتقادها بفعالية الرسوم الجمركية في دعم الاقتصادات الوطنية، مؤكدةً أن بيتر داتون لديه القدرة على التفاوض مع إدارة ترامب بشكل أفضل من حزب العمال.

الحكومة الأسترالية تندد بالقرار

في المقابل، أعربت الحكومة الأسترالية عن استيائها من هذه الخطوة.

ووصف وزير الصناعة إد هوسيك القرار بأنه “تصرف عدائي” قد يلحق الضرر بالعلاقات العميقة بين البلدين.

وقال هوسيك: “يجب أن نكون واضحين، هذا الإجراء يتعارض مع قرن من الصداقة والتعاون الوثيق بين أستراليا والولايات المتحدة.

لقد قاتل الأستراليون إلى جانب الأمريكيين في العديد من الصراعات، ووقفنا معاً لأسباب تتجاوز الأمن القومي لتشمل الأمن الاقتصادي أيضاً”.

وأشار إلى أن الرسوم الجمركية لن تؤثر فقط على المصدرين الأستراليين، بل ستضر أيضاً بالمستهلكين الأمريكيين بسبب ارتفاع الأسعار.

أستراليا ترفض التصعيد التجاري

ورغم رفض رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي فرض رسوم جمركية انتقامية.

مؤكداً أن ذلك قد يضر بالمصالح الأسترالية، شدد هوسيك على ضرورة الدفاع عن المصلحة الوطنية.

منتقداً موقف زعيم المعارضة بيتر داتون الذي اعتبره يتلاعب بالموقف سياسياً.

تراجع أمريكي بشأن كندا

جاء هذا القرار في الوقت الذي تراجعت فيه إدارة ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على كندا، بعد تهديدات كندية برفع أسعار الطاقة المصدرة إلى الولايات ال

متحدة. وفي نهاية المطاف، خفّضت الولايات المتحدة الرسوم إلى 25%.

مما يشير إلى إمكانية إعادة النظر في مثل هذه القرارات مستقبلاً.

المصدر.