كوفيد – أستراليا اليوم
وصلت أندريا ماكورت يائإلى حالة من اليأس المريع لعدم قدرتها على رؤية والدتها المحتضرة للمرة الأخيرة، بسبب القيود الصارمة لـ كوفيد19 في غرب أستراليا التى تفصل بينهما.
وقالت السيدة ماكورت عبر الهاتف بصوت يرتجف “لا أعرف ماذا سأفعل إذا توفيت والدتي قبل أن أراها”.
ماكورت وزوجها مارك مواطنان أستراليان لكنهما يعيشان في تكساس.
سافرا إلى بيرث عبر سيدني في 28 ديسمبر وتم احتجازهما في الحجر الصحي في فندق بان باسيفيك، حيث ثبتت إصابة حارس الأمن بـ كوفيد19 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
على الرغم من أنه تم الترتيب لمقابلة والدة ماكورت، التي تعيش في دار المسنين، إلا أنه لم يكن هناك سوى نصف ساعة قبل تلقيهم رسالة بريد إلكتروني تخبرهم بأن الزيارة قد تم إلغاؤها.
وكان نص الرسالة المفجع: “يؤسفني بشدة أن أبلغكم أنه بعد دراسة متأنية، قام المراقب الصحي في غرب أستراليا بسحب طلب الزيارة بسبب المخاوف المتزايدة بشأن مخاطر الصحة العامة.. يرجى العلم أننا نسعى جاهدين لحصولكم على الموافقة بالزيارة، وسنسعى جاهدين لإعادة جدولة الزيارة في أقرب وقت ممكن”
قالت ماكورت إنها ووالدتها كانا مستعدين في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم لرؤية بعضهما البعض، مضيفة أنها شعرت “بالذهول” عندما أخبرها زوجها بإلغاء المقابلة.
مضيفةً إنها شعرت وكأنها حصلت على أمل زائف.. ومنذ ذلك الحين تحدثت إلى والدتها عبر الهاتف، حيث إنها غير قادرة على رؤيتها شخصياً.
من جانبه يقول زوجها مارك إنه شعر هو وزوجته بـ “الضغط” لأن حماته “يمكن أن تموت في أي لحظة”.
مؤكداً أن حماته تتمسك بالأمل في أن تتمكن من رؤية أندريا للمرة الأخيرة”.