الناخبون – سياسة
تشهد أستراليا حاليًا انتخابات هامة يتطلع فيها حزب العمال إلى تحقيق نجاح كبير.
حيث يسعى الحزب إلى الفوز في الانتخابات، واعداً بحل! القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تشغل الناخبين.
كما يأمل حزب العمال أن يجذب الدعم من خلال التركيز على تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم، إلى جانب تقديم سياسات تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
تحديات الحزب
يواجه الحزب تحديات كبيرة من الأحزاب المنافسة، لكن قادته يعبرون عن ثقتهم في أن برنامجهم الانتخابي سيحظى برضا الناخبين.
في هذا السياق، يعمل المرشحون بجد لجذب الأصوات، معتمدين على تاريخ الحزب في الدفاع عن قضايا العمال والطبقات المتوسطة.
النتائج النهائية ستحدد مستقبل القيادة في البلاد، ويظل حزب العمال متفائلاً بإمكانية تحقيق نصر يعيد له مكانته في الساحة السياسية الأسترالية.
توجه الناخبون في الإقليم الشمالي يوم السبت إلى صناديع الاقتراع.
وذلك للتصويت للحكومة المقبلة بعد حملة هيمنت عليها إلى حد كبير أزمة الجريمة.
إيفا لولر
تأمل رئيسة الحكومة الحالية إيفا لولر في قيادة حزب العمال إلى فترة ولايته الثالثة في الحكومة.
بينما تكافح ليا فينوتشيارو للفوز في محاولتها الثانية كزعيمة للحزب الليبرالي الريفي.
كانت السيدة فينوتشيارو واحدة من الناجين من كارثة انتخابات عام 2016 التي فاز فيها حزب العمال الريفي بمقعدين فقط في برلمان الإقليم الشمالي المكون من 25 مقعداً.
مقاعد العمال في البرلمان
يشغل حزب العمال الآن سبعة مقاعد وسيحتاج إلى ستة مقاعد أخرى ليتمكن من تشكيل حكومة أغلبية.
لكن حزب العمال كان له مشاكله الخاصة، مع ثلاثة زعماء في السنوات الثلاث الماضية.
أصبحت السيدة لولر رئيسة للحكومة قبل عيد الميلاد مباشرة عندما استقالت ناتاشا فيليس بسبب فشلها في الكشف عن أسهم التعدين. خلفت السيدة فيليس مايكل جانر، الذي تقاعد في عام 2022 “لأسباب عائلية”.
كانت حملة 2024 تهيمن عليها الجريمة، والتي تصدرت عناوين الصحف الوطنية مع موجة من الفوضى في أليس سبرينغز أدت إلى فرض حظر تجول غير عادي.
لكن التعامل مع الاقتصاد هو أيضاً في دائرة الضوء.
واجهت المرشحتين بعضهما البعض خلال مناظرة استمرت ساعة واحدة يوم الثلاثاء والتي تحولت في بعض الأحيان إلى مناظرة شخصية.