النائب العام يأمر بإجراء – سياسة
الحكومة الأسترالية تطلق تحقيقًا في معاداة السامية في الجامعات
أعلنت الحكومة الفيدرالية عن إطلاق تحقيق جديد في معاداة السامية في الجامعات الأسترالية.
جاء هذا القرار بعد تقارير متزايدة عن المضايقات والإساءة التي تعرض لها الطلاب والموظفون اليهود.
التحقيق البرلماني
في يوم الثلاثاء، صرح النائب العام مارك دريفوس أن التحقيق سيبحث في الارتفاع الملحوظ في العنصرية
المعادية لليهود. ستكون هذه القضية موضوع تقرير من اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان.
توصّلت لجنة مجلس الشيوخ إلى هذا القرار بعد تلقي مئات المذكرات من الطلاب والموظفين.
تشير هذه المذكرات إلى المد المتصاعد لمعاداة السامية في الحرم الجامعي
خصوصًا بعد الهجوم الإرهابي لحماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
سيركز التحقيق على انتشار معاداة السامية في الجامعات
بالإضافة إلى دراسة الأطر والسياسات المعمول بها لمنع هذه الظاهرة.
كما سيتناول الدعم المقدم للطلاب والموظفين المتأثرين.
تصريحات النائب العام
أكد دريفوس أن الطلاب والموظفين اليهود أعربوا عن عدم شعورهم بالترحيب في الحرم الجامعي.
قال: “هذا وضع لا يطاق وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سلامتهم”.
رغم هذه الخطوات، انتقدت عضو مجلس الشيوخ الليبرالي ووزيرة التعليم في حكومة الظل، سارة هندرسون، الحكومة. وأشارت إلى أن الخطوات المتخذة لا ترقى إلى مستوى الأزمة.
توصيات مبعوثة الحكومة
ذكرت هندرسون أنه يجب إجراء تحقيق قضائي، وذلك بناءً على توصيات مبعوثة الحكومة لمعاداة السامية، جيليان سيجال. وشددت على أن الحكومة فشلت في معالجة هذه الأزمة بشكل فعال.
تزايدت التوترات في العديد من الجامعات الأسترالية، حيث شهدت الحرم الجامعي احتجاجات مؤيدة لفلسطين.
في مايو، أنشأت شرطة فيكتوريا وحدة مراقبة متنقلة في جامعة موناش.
أحداث في جامعة موناش
شهدت الجامعة أحداثًا مؤسفة، حيث قام المحتجون بمنع الطلاب من السير بحرية. تظهر مقاطع الفيديو
التوترات بين الطلاب والمحتجين، حيث كان هناك تبادل للشتائم.
أقر نائب رئيس جامعة سيدني، مارك سكوت، بفشل الجامعة في دعم الطلاب اليهود.
قال: “لا ينبغي لأحد أن يشعر بالخطر أو عدم الأمان في أي مكان للتعلم”.
تأمل الحكومة الألبانية أن يسهم التحقيق في تقديم حلول فعّالة لمواجهة معاداة السامية في الجامعات. يجب على جميع المؤسسات التعليمية العمل على ضمان بيئة آمنة لكل الطلاب.