شارك مع أصدقائك

المحكمة العليا تلغي – نيو ساوث ويلز

إلغاء أمر منطقة الاستبعاد في اللحظة الأخيرة

في تطور مفاجئ، ألغت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز منطقة الاستبعاد التي فرضتها الحكومة في ميناء نيوكاسل. جاء هذا الحكم بعد جلسة استماع يوم الخميس، أي قبل ساعة من موعد سريان أوامر الحكومة في الساعة 5 مساءً.

التحدي القانوني ضد الحكومة

كان محتجون من مجموعة “حركة المد المتصاعد” قد تقدموا بتحد قانوني ضد منطقة الاستبعاد. تم فرض هذه المنطقة كجزء من جهود الحكومة لمنع الحصار المخطط له في أكبر ميناء فحم في العالم.

النزاع على الأنشطة القانونية للمحتجين

على الرغم من إلغاء أمر منطقة الاستبعاد، أكدت المحكمة أن ذلك لا يعني أن جميع الأنشطة التي خططت لها المجموعة ستكون قانونية. في هذا السياق، قالت القاضية سارة ماكنوتون إن القوانين لا تسمح بحظر الأنشطة المخططة من قبل المحتجين بشكل مطلق.

المظاهرات المخطط لها في الميناء

كانت حركة المد المتصاعد تخطط لإغلاق قناة تصدير الفحم الرئيسية في ميناء نيوكاسل لمدة 30 ساعة. جزء من هذه الأنشطة كان يتضمن عروض موسيقية حية بالإضافة إلى الأنشطة البحرية قبالة شاطئ هورس شوا، القريب من مصب الميناء.

هيئة النقل تصدر أوامر الاستبعاد وتفرض غرامات

أصدرت هيئة النقل في نيو ساوث ويلز أمرًا بمنطقة الاستبعاد يوم الجمعة، وهددت بفرض غرامات تصل إلى 1100 دولار على الأشخاص الذين يدخلون المياه و3300 دولار على الذين يفشلون في الامتثال للتعليمات.

أشاد المحامون بقرار المحكمة. في بيان بعد الحكم، قالت أليكسا ستيوارت، رئيسة حركة المد المتصاعد، إن هذه محاولة من الحكومة لتقليص حرية التعبير. وأضافت أن “المنطقة الفاضحة” كانت تجاوزًا حكوميًا لإسكات المحتجين السلميين.

رد الحكومة على الحكم

من جانبه، رد رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز على قرار المحكمة قائلاً إنه لا يعني أن الحكومة أخطأت في إجراءاتها. وأكد أن الحكومة لا تسعى لقمع الاحتجاجات بل تسعى إلى ضمان سلامة المواطنين.

كما حث مينز المشاركين في الاحتجاجات على التصرف بحذر وعدم تعريض أنفسهم للخطر، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الشرطة وخدمات الطوارئ.

المصدر.