العثور على جثة – حوادث وقضايا
تفاصيل الحادثة
قد تكون الجثة التي تم العثور عليها على الساحل المركزي لولاية نيو ساوث ويلز هي لجثة الصبي ليث العيد.
والذي جرفته المياه يوم الأحد أثناء محاولته عبور قناة المدخل. كانت الشرطة قد تلقت بلاغات عند الساعة 2:30 ظهراً عن جثة طافية في الماء، وعلى الرغم من أن الهوية الرسمية لم تُحدد بعد.
إلا أن شرطة نيو ساوث ويلز رجحت أن تكون الجثة هي للعيد.
جهود البحث المستمرة
استمر البحث عن الطفل المفقود على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة عشرات الوكالات والفرق المتخصصة، التي جابت المنطقة بحثاً عنه.
كانت العائلة والأصدقاء قد عبّروا عن أملهم في العثور على الصبي سالماً.
حيث أصدرت عائلة العيد بياناً مؤثراً أعربت فيه عن امتنانها العميق لدعم المجتمع ومساندته.
مؤكدين تمسكهم بالأمل حتى اللحظات الأخيرة.
لحظات مأساوية ومساعدة من المارة
وقع الحادث أثناء رحلة صيد كان يقوم بها ليث مع والده وإخوته، حيث حاولوا عبور القناة لكن التيار كان قوياً للغاية.
حاول المارة مساعدة العائلة ورعاية الإخوة الآخرين، بينما قام والد الصبي بمحاولات بائسة للوصول إلى ابنه وإنقاذه، إلا أن التيار كان أقوى.
وسحب ليث البالغ من العمر 11 عاماً بعيداً إلى عمق البحر، ليختفي في الماء وسط صدمة أسرته والمارة.
عائلة ليث تعرب عن حزنها
أعرب أفراد عائلة ليث العيد عن حزنهم العميق لفقدان ابنهم الصغير، الذي كان يتمتع بروح محبة للمغامرة والطبيعة.
وأكدت العائلة أن ليث كان فتى مرحاً، محبوباً من الجميع، وصديقاً مخلصاً لإخوته وأصدقائه.
وجاء في بيانهم: “لقد فقدنا ابناً غالياً على قلوبنا، وسيبقى ليث في ذاكرتنا بضحكته الجميلة وروحه الطيبة”.
وفيما يستمر توافد المجتمع المحلي لتقديم الدعم والمواساة للعائلة، دعت السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحذر عند الاقتراب من المناطق الساحلية ذات التيارات القوية، لا سيما خلال فترات المد العالي، حيث يمكن أن تكون التيارات قوية وتفوق قدرات السباحين. كما أكدت فرق الإنقاذ أن الحادثة هي تذكير مؤلم بخطورة التيارات المائية، وحثت الأهالي على توخي الحذر أثناء التنزه أو السباحة في المناطق الساحلية.
