السجون في نيو ساوث ويلز
اعتمدت سجون نيو ساوث ويلز سلاحاً جديداً للتعامل مع الأزمات داخل أسوارها.
هذا بإضافة أفضل تكتيكات الـ FBI إلى ترسانتها لاحتواء الحوادث التي قد تكون مميتة.
ثورة السجناء والعنف
صرّح أحد المسؤولين في سجون نيو ساوث ويلز أن حالات احتجاز الرهائن وأعمال الشغب نادرة في السجون.
ولكن عندما يثور السجناء وتكون حياة الناس في خطر.
عندئذ يكون حراس نيو ساوث ويلز المدربين على التعامل مع العنف، لديهم الآن بعض المعلومات الاستخباراتية الإضافية تحت تصرفهم.
عودة الضابط مايكل فيتشر
عاد الضابط مايكل فيشر، للتو من تدريب نخبة مع الـ FBI في أمريكا كجزء من دورة المفاوض الوطني للأزمات.
في برنامج يرحب بأربعة مرشحين دوليين، تم اختيار الضابط فيشر للدورة وجلب معه مهارات حيوية ليتم تطبيقها في نيو ساوث ويلز.
وقال فيشر: “التفاوض هو أداتنا الرئيسية”
وقد أعطتنا الـ FBI الكثير من الاعتبارات كفريق يدير تلك الحوادث التي تستمر لفترة ويوجد فيها احتمال كبير لوقوع قتلى”.
كان فيشر مسروراً لاكتشاف أن الضباط في نيو ساوث ويلز يقومون بالفعل بالكثير مما تعلّمه من فرقة العمل الأمريكية.
وأضاف: “كانت الدورة تجربة جديدة تماماً وتعلمت الكثير هناك، أدركت كم من الأمور نتعامل معها بالفعل كضباط سجون يومياً”.
استعداد فريق العمليات التكتيكية
عندما تحدث هذه الحوادث النادرة، يكون دور الضابط فيشر هو ضمان أن يكون فريق العمليات التكتيكية مستعداً وجاهزاً للتصرف بسرعة.
حيث يمكن أن تكون المسألة مسألة حياة أو موت.
في سيناريو تدريبي في مجمع سيلفرووتر الإصلاحي في غرب سيدني لتجربة كيفية تعامل ضباط ولايتنا مع حالات التفاوض على الرهائن،
تم إلقاء القنابل الوميضية، وتم تجهيز الأسلحة، وتولى المفاوضون دور الشرطي الجيد والشرطي السيء بينما كانت هناك حالة احتجاز رهائن.
سيناريوهات ضرورية
وجد المدير العام لمجموعة عمليات الأمن، كين بيس، أن سيناريوهات كهذه ضرورية لضمان استعداد الموظفين للأسوأ،
حيث تتعامل المجموعة مع جميع الحالات التي قد تشمل سلوكاً غير اجتماعي، مثل مداهمات السجون، وحالات احتجاز الرهائن.
وقال الضابط بيس: “جزء كبير من التدريب هو جعله واقعياً قدر الإمكان”.
وأضاف: “يضع الموظفين المشاركين في أفضل مواقف وإطار ذهني لما يمكن أن يكون أسوأ سيناريو،
بحيث عندما تنشأ الحالات يعرفون أن لديهم التدريب لحلها بأفضل ما يمكنهم”.
مصدر الخبر دايلي تلغراف