سام نان – أستراليا اليوم :
شهر ثالث من إغلاق الولايات فرضته صاحبة العقل ال (……) غلاديس برجيكليان، وهذا الإغلاق يزيد من سوء الحالة النفسية للشعب الأسترالي، ويزيد من حالة الاكتئاب في النفوس، ويزيد من سوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وسؤالي للست برجيكليان، أهذا يريحك نفسياً ويزيدك ثقة بنفسك ويشبع رغبتك في الانتقام ويعوض النقص؟
ولكن هل فكرت، ماذا ستجنين من هذا الإغلاق؟
اتمنى ان تحسبيها بالحق والاستقامة بضمير حي:
هل الإغلاق سيمنع انتشار المرض؟
علمياً.. قد يوجد المرض في صدر شخص، وهذا الشخص قد تعافى منه، فقد يصاب خلال ثلاثة أشهر بانتكاسة ويعود له المرض بنشاط أكبر، فبعد الإغلاق ثلاثة أشهر قد يعود المرض للانتشار، فلا فائدة منه.
هل الإغلاق سيمنع ان تزور الناس بعضها البعض ويسهرون مع بعضهم البعض ويشربون ويسكرون؟
بالعكس إغلاقك لن يمنع هذا، فالناس مازالوا يتقابلون ويفعلون ما يريدون وإن ازداد إغلاقك إغلاقاً.
هل سيخضع الناس لمرادك من التطعيم الإجباري؟
كلا، بل إن كل الذي تنشره وسائل الإعلام من أكاذيب عن عدد الذين يتلقون اللقاح ما هو إلا تعويض لحالتك النفسية وحالة من حولك ممن أُمروا لنسر أخبار عن الأعداد الهائلة المقبلة على اللقاح.
والحقيقة ان بعضهم كومبارس والبعض مقبلين على اللقاح والبعض هم متفرجون.. فاقتحم يرجع منه ٨٠ في المئة كل يوم لان الآخذون هم عشرون في المئة فقط والباقون ممثلون.
هل الإغلاق سيقلل من الحالات الكثيرة جدا المصابة بكوفيد وكل يوم يتم الإعلان عنها؟
الحقيقة اني قابلت أشخاصاً حكوا لي قصصاً غريبة.
واحد منهم قال لي ان والد صديقه كان في المستشفى جرّاء إزمة قلبية ولكن إدارة المستشفى كتبت في شهادة الوفاة انه مات مصاباً بكوفيد.
ولما اعترض ابنه على ما هو مكتوب في شهادة الوفاة، قالوا له انهم يفعلون ذلك لتشجيع الناس على اخذ اللقاح.
وواحدة من الزميلات قالت ان طبيبتها عرضت عليها مبلغاً من المال وتقول انها مصابة بكوفيد حتى يثبتون صحة الاشاعات الكاذبة عن عدد الاصابات.
فكل ما تعلنون عنه من عدد الإصابات في الصحف والجرائد ما هو إلا أكاذيب وأخبار باطلة.
يا برجكليان.. إن ما تفعلينه لم يكن إغلاقاً للولايات وإنما هو إغلاق وليّات.
والله هو الشافي.