رحبت اتحاد الراغبي الأسترالي بالتزام اللجنة الأسترالية للرياضة بتقديم دعم مالي كبير في إطار مبادرة تمويل رائدة تعتمد على استراتيجيات الأداء العالي والمشاركة.
وقد قدمت اللجنة الدعم للرياضات المختلفة، بما في ذلك لعبة الراغبي، من «الملعب إلى المنصة».
ستحصل اتحاد الراغبي على مبلغ إجمالي قدره 9,834,000 دولار من اللجنة الأسترالية للرياضة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة، منها 9,130,000 دولار سيتم منحها من خلال برنامج الأداء العالي. ويعكس ذلك زيادة سنوية في التمويل بنسبة 34% من المخصصات الموجهة نحو دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
أعرب الرئيس التنفيذي لاتحاد الراغبي الأسترالي، فيل واو، عن شكره للجنة على دعمها المستمر، مؤكدًا أن هذا الالتزام بالتمويل قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في لوس أنجلوس سيساهم في تعزيز لعبة الراغبي الأسترالية على مستويات النخبة والمجتمع.
وأضاف واو: «نتقدم بالشكر إلى أنيكا ويلز، وزيرة الرياضة الفيدرالية، وكيرين بيركنز، الرئيس التنفيذي للجنة، على دعمهما واعترافهما بأهمية لعبة الراغبي في المجتمع الأسترالي».
وأكدت الزيادة الكبيرة في التمويل من خلال برنامج الأداء العالي على نجاح فرق الراغبي الأسترالية على الساحة العالمية، بينما يضمن برنامج المشاركة استمرار البرامج المجتمعية النشطة والترحيب بمزيد من المشاركين.
قال رئيس اتحاد الراغبي الأسترالي، دانييل هربرت، إن استثمار اللجنة سيساعد الفرق الأسترالية على إلهام الأمة في الساحات الدولية وتوحيد المجتمعات على المستوى المحلي. وأشار هربرت إلى أن فوز فريق السيدات الأسترالي بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو كان له تأثير كبير في رفع معنويات البلاد وتحفيز جيل جديد من الرياضيين على ممارسة لعبة الراغبي.
وأكد هربرت: «هذه هي قوة لعبتنا: خلق لحظات من الفرح وجمع الناس معًا في الساحات الرياضية الكبرى وكذلك في الملاعب المحلية».
وتحدث عن الفرصة لإقامة روابط عاطفية دائمة مع الأستراليين في لوس أنجلوس في عام 2028 وبريسبن في عام 2032، معبرًا عن حماسه لهذا الأمر.
من جانبها، قالت وزيرة الرياضة، أنيكا ويلز: «هذه حزمة تمويل قياسية للرياضة الأسترالية، تتيح لهم الاستفادة الكاملة من الفرص الجيلية حتى عام 2032».
وأضافت: «استثمارنا القياسي البالغ 385 مليون دولار في الرياضة عالية الأداء خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة، والذي يتضمن مضاعفة الاستثمار في الرياضة البارالمبية، سيمكن رياضينا من تحقيق الإنجازات في الطريق إلى لوس أنجلوس ويشجع المزيد من الأستراليين على ممارسة الرياضة».
كما أكدت ويلز على أهمية توفير فرص متساوية للأطفال وأبطال الرياضة في المجتمع، مرحبة بهدف برنامج المشاركة في خلق نظام رياضي آمن وعادل ومستدام يعزز المشاركة ويصقل أبطال الغد.
بدوره، قال كيرين بيركنز، الرئيس التنفيذي للجنة الرياضة الأسترالية: «السنوات الثماني المتبقية حتى بريزبن 2032 تمثل فرصة لتوحيد وإلهام أستراليا من خلال الرياضة».
وأضاف: «التمويل المعلن عنه اليوم سيوفر الأساس لتحقيق ذلك، وسندعم المزيد من الأستراليين للاستمتاع بالرياضة أكثر من أي وقت مضى، بدءًا من المشاركين في القاعدة الشعبية وصولاً إلى الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين الذين يجعلوننا فخورين على الساحة العالمية».
كما شكر الحكومة الأسترالية على رؤيتها ودعمها المستمر، مما يتيح لجميع الأستراليين اللعب بشكل جيد والفوز بشكل جيد.