بطاقة وصول رقمية – هجرة وسفر
لقد أوشكت أيام المسافرين إلى أستراليا الذين يعانون من إرهاق السفر بسبب الرحلة الطويلة لملء بطاقة الوصول.
فيما يُطلق عليه انتصار كبير لصناعة السياحة، تم الإعلان عن برنامج تجريبي جديد لبطاقة وصول رقمية للوافدين.
قالت الرئيسة التنفيذية لمنتدى السياحة والنقل مارجي أوزموند إن استبدال البطاقات الورقية القديمة بإعلان سفر أسترالي رقمي كان خطوة أولى رائعة نحو سفر أكثر كفاءة عبر بحر تسمان.
وقالت السيدة أوزموند “أخيراً، لن يضطر الركاب الذين يهبطون في أستراليا إلى ملء بطاقة وصول ورقية بقلم. البطاقات الورقية هي من مخلفات الماضي ويمكننا أن نفعل ما هو أفضل بكثير في العصر الرقمي”.
“ستعمل إصلاحات بطاقة الوصول الرقمية على تحسين تجربة المطار للمسافرين عند وصولهم، مع إعطاء الأولوية لأمن الحدود، من خلال عملية أكثر حداثة وكفاءة، والتي كنا ندافع عنها منذ فترة طويلة.”
سيكون البرنامج التجريبي في البداية لركاب كانتاس القادمين من نيوزيلندا.
لكن السيدة أوزموند قالت إنه من المتوقع توسيعه ليشمل شركات طيران أخرى.
البرنامج التجريبي هو مبادرة من مجموعة السفر السلس عبر تاسمان، والتي تأسست العام الماضي للوفاء بالتزام رئيسي وزراء أستراليا ونيوزيلندا باستكشاف طرق الاقتراب من السفر السلس بين البلدين.
بعض النقاط الرئيسية حول بطاقة الوصول الرقمية:
الملء الإلكتروني:
يتم ملء البطاقة عبر الإنترنت قبل الوصول إلى أستراليا، ويمكن الوصول إليها عبر موقع ويب أو تطبيق مخصص.
بطاقة وصول رقميةوالمعلومات المطلوبة:
تتضمن البطاقة بيانات مثل معلومات جواز السفر، تفاصيل الرحلة، الحالة الصحية للراكب (بما في ذلك معلومات حول التطعيمات أو الفحوصات الطبية)، وأي معلومات أخرى تتعلق بالسفر الدولي.
المدة الزمنية:
يجب على الركاب ملء البطاقة خلال فترة معينة قبل وصولهم إلى أستراليا، عادةً خلال 72 ساعة من موعد الرحلة.
أهداف بطاقة الوصول الرقمية:
تهدف البطاقة إلى تعزيز الإجراءات الصحية في المطارات، وتقليل الانتظار والتعامل الورقي، وتسريع عملية الدخول للركاب.
التأكيد الإلكتروني:
بعد ملء البطاقة، يتلقى الراكب تأكيدًا إلكترونيًا يحتوي على رمز يمكن عرضه عند الوصول إلى أستراليا.
تعتبر بطاقة الوصول الرقمية جزء من التدابير التي اتخذتها الحكومة الأسترالية لضمان السيطرة على الصحة العامة، خاصة في ظل جائحة كورونا، وضمان دخول آمن لجميع الركاب.