يقاتل الليبراليون في نيو ساوث – حزب الأحرار
يستعد الليبراليون في نيو ساوث ويلز للقتال من أجل الاحتفاظ بثلاث دوائر انتخابية بارزة في سيدني خلال الانتخابات الفرعية التي ستجرى يوم السبت. هذه الانتخابات تأتي في وقت حرج، حيث يواجه أحد المقاعد هجومًا قويًا من مرشح Teals الذي كاد أن يحقق الفوز قبل 19 شهرًا.
تفاصيل الدوائر الانتخابية
سيتوجه الناخبون في الدوائر الثلاث، إيبنج وهورنسبي وبيتووتر، إلى صناديق الاقتراع هذا الأسبوع. من الجدير بالذكر أن هذه المقاعد الثلاثة لم يشغلها سوى مرشحين من الحزب الليبرالي فقط.
في خطوة غير تقليدية، قرر حزب العمال في نيو ساوث ويلز عدم ترشيح أي مرشحين في هذه الانتخابات الفرعية. حيث صرح رئيس الحكومة، كريس مينز، بأنه لا يعتقد أن هذا سيكون استخدامًا جيدًا لـ “وقت وموارد” الحزب.
التحديات في بيتواتر
بينما من المتوقع أن تبقى دائرتا هورنسبي وإيبنج تحت سيطرة الحزب الليبرالي، فإن دائرة بيتواتر الشمالية للشواطئ تواجه تحديًا كبيرًا. مرشحة حزب Teals، جاكوي سكروبي، قد تسجل تقدمًا كبيرًا، حيث خسرت بفارق ضئيل أمام النائب السابق روري أمون في انتخابات الولاية لعام 2023.
الوضع القانوني للنائب السابق
الجدير بالذكر أن النائب السابق أمون يواجه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية متعددة ضد الأطفال، وهو ما أدى إلى استقالته من البرلمان. وقد نفى جميع التهم الموجهة إليه، ولا تزال القضية قيد النظر في المحاكم.
ستتنافس السيدة سكروبي، الناشطة المناخية، ضد مرشحة الحزب الليبرالي، جورجيا ريبورن، وهي نائبة عمدة مجلس الشواطئ الشمالية السابقة.
أما بالنسبة لدائرة إيبنج، فستكون المنافسة بين خمسة مرشحين، مع المرشحة الليبرالية مونيكا تودهوب التي تعتبر الأوفر حظًا للفوز.
تظل هورنسبي المقعد الأكثر أمانًا للحزب الليبرالي بين الانتخابات الفرعية الثلاثة، حيث يحتفظ الحزب بهامش 8 في المائة. يشارك في السباق هناك ثمانية مرشحين آخرين من أحزاب مختلفة، بما في ذلك حزب الخضر وحزب أستراليا المستدامة.
مع اقتراب يوم الانتخابات، يبقى المشهد السياسي في نيو ساوث ويلز متوترًا، حيث يسعى الليبراليون للحفاظ على مواقعهم في ظل منافسة قوية.