قالت منظمة الخَرَف الأسترالية، وهي الهيئة الوطنية العليا التي تدعم الأشخاص الذين يعيشون مع الخَرَف، إنها “خيبة أملها” بعد رفض إدارة السلع العلاجية لدواء “معدل للمرض” لمرض الزهايمر للاستخدام في أستراليا.
وقالت منظمة الخَرَف الأسترالية إن دواء ليكانيماب يزيل لويحات الأميلويد من الدماغ، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.
تم اعتماد الدواء للاستخدام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية وهونج كونج والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة الخَرَف الأسترالية البروفيسور تانيا بوكانان إن القرار يعني أن الأستراليين لديهم خيارات أقل عندما يتعلق الأمر بعلاجهم.
وقالت بوكانان “بينما نحترم إدارة السلع العلاجية باعتبارها الجهة التنظيمية للأدوية في أستراليا، فإذا تم تأييد هذا القرار، فسيكون بمثابة ضربة للأستراليين الذين قد يتمكنون من الاستفادة من ليكانيماب”.
“تشعر منظمة لخَرَف الأسترالية بخيبة أمل لأن الأستراليين الذين يعيشون مع مرض الزهايمر في مراحله المبكرة قد لا يتمكنون من الوصول إلى نفس خيار العلاجات مثل الأشخاص الذين يعيشون في بلدان أخرى.”
“ليكانيماب ليس علاجاً ولا يناسب جميع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر.
“مثل العديد من الأدوية، فإنه يأتي أيضاً مع بعض المخاطر الكبيرة”.
“ومع ذلك، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خطوة أولى تاريخية نحو تقليل التأثير الهائل لمرض الزهايمر وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة، فإنه يدل على الأمل.”
رفضت وكالة الأدوية الأوروبية الدواء العام الماضي، وهو ما انتقدته أيضاً منظمة ألزهايمر في أوروبا.
