شارك مع أصدقائك

متظاهرون مؤيدون لفلسطينتسمانيا

تعرضت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، لمقاطعات متكررة من متظاهرين مؤيدين لفلسطين.

وذلك أثناء إلقاء محاضرة في جامعة تسمانيا، مما اضطرها إلى مغادرة المكان.

احتجاجات أثناء محاضرة حول العلاقات الدولية

بدايةً كانت الوزيرة وونغ تلقي محاضرة السير جيمس بليمسول.

وكانت حول العلاقات الدولية وصنع السياسات والقضايا الاستراتيجية المتعلقة بالسياسة الخارجية الأسترالية.

فقام متظاهرون مؤيدون لفلسطين بمقاطعة خطابها عدة مرات، مرددين هتافات تتعلق بالصراع بين إسرائيل وغزة.

مطالبات بمعاقبة إسرائيل

حينئذٍ طالب المتظاهرون فرض عقوبات على إسرائيل.

كما أعربوا عن اعتراضهم على سياسة الحكومة الأسترالية تجاه الصراع في غزة.

ورغم محاولات مسؤول جامعي تهدئة الموقف، استمرت المقاطعات.

مما أثار إحباط الوزيرة التي كانت تحاول شرح مواقف الحكومة بشأن الأوضاع في غزة ولبنان.

وونغ: “من المحبط ألا يستمع الناس إلى الحقائق”

وفي ردها على المحتجين، أعربت وونغ عن خيبة أملها.

وقالت: “ليس من الجيد أن الناس لا يرغبون في سماع الحقائق حول ما تقوم الحكومة به في هذا الوضع”.

وأضافت أن جزءاً من خطابها كان مخصصاً لتوضيح الإجراءات التي تتخذها الحكومة تجاه الوضع في غزة ولبنان.

استمرار الاحتجاجات رغم محاولات التهدئة

ورغم أنهم طلبوا من المشاغبين مغادرة المكان، إلا أن الاحتجاجات استمرت. وأعرب أحد أفراد الجمهور عن قلقه قائلاً: “أصدقاؤنا وعائلاتنا يعيشون في حالة من الخوف الشديد”.

المصدر.