سياسية – أستراليا اليوم
خرجت ليديا ثورب من جلسة استماع لمجلس الشيوخ بعد اشتباك ناري مع عضو مجلس الشيوخ من السكان الأصليين مالارنديري مكارثي، حيث وصفتها بأنها “وصمة عار على شعبها”.
اندلعت مباراة الصراخ خلال نقاش ساخن حول تمويل الكومنولث لمبادرات السلامة في الإقليم الشمالي الذي قدم للشرطة ليلة الأربعاء.
ذهبت عضو مجلس الشيوخ عن السكان الأصليين والسناتور مكارثي، وهي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، وهي امرأة من قبيلة يانيوا في الإقليم الشمالي، ذهاباً وإياباً بملاحظات غاضبة قبل خروج ثورب من منصبها، واصفة الجلسة بأنها “وصمة عار”.
عقدت لجنة تشريعات الشؤون المالية والإدارة العامة في مجلس الشيوخ جلسات استماع لتقديرات الميزانية تشمل الوكالة الوطنية للسكان الأصليين الأستراليين.
طرحت السناتور ثورب سؤالاً حول الأموال من الوكالة الوطنية الأسترالية للسكان الأصليين، والتي تذهب إلى قوة شرطة الإقليم الشمالي.
قالت السناتور ثورب “هل يتم استخدام أموال السكان الأصليين وإعطائها للشرطة؟”
أكد الموظفون العموميون أنه تم منح 14.2 مليون دولار من الوكالة الوطنية للسكان الأصليين الأستراليين لقوة شرطة الإقليم الشمالي من أجل سلامة مجتمع الشعوب الأمم الأولى.
قالت السناتور ثورب “لقد انتهكت هذه الإجابة، أشعر بالاشمئزاز الشديد عندما تحصل شرطة الإقليم الشمالي على 14 مليون دولار، في الوقت الذي تكافح خدمات الشباب لدينا”.
ثم انقلبت على السناتور مكارثي، مساعد وزير السكان الأصليين الأستراليين.
وقالت لها “كيف تدعي هذا يحدث.”
قالت السناتور ثورب “هذا مثير للاشمئزاز” و “عار عليكِ” واستهدفت الشرطة أيضاً في حديثها، بما في ذلك ضباط السكان الأصليين، كما حاولت السناتور مكارثي شرح ذلك.
قامت السناتور مكارثي بالرد خلال الحوار الصاخب والساخن، وقالت للسناتور ثورب “أنت الشخص الذي يجلب العار لمجلس الشيوخ، ولشعبك … كيف تجرؤين على قول ذلك”.
وطالبت السناتور ثورب السناتور مكارثي بسحب تصريحها بأنها “كانت وصمة عار لشعبها” قائلة ان هذا هجوم شخصي”.
طلب السناتور مكارثي من السناتور ثورب سحب تصريحتها أيضاً.
سحب كلاهما ملاحظاتهما، قبل أن تلتقط السيناتور ثورب أوراقها وتنسحب قبل نهاية الجلسة، قائلة إنها “عار مطلق”.
