سام نان – أستراليا اليوم :
يقول سفر الجامعة الإصحاح الثالث: “لكل شيء زمان، ولكل امر تحت السموات وقت”.
نعم، فإن كان مرَّ علينا وقت الكورونا بكل متحوراتها، فسيأتي وقت وينتهي الوباءن وتعود الحياة إلى طبيعتها.
ربما يرى البعض أن كوفيد هو وباء خطير، ولكنني أقول له، إنه ليس اخطر من الانفلوانزا الأسبانية التي قتلت خمسين مليون شخص.
ربما يعرف البعض أن اللقاح خطير وقد يكون مميتاً، أقول له أنه سيأتي يوم ويصبح اللقاح “بعد تطويره” لقاحاً عادياً مثل لقاح الأنفلوانزا العادية.
فالعالم قد مرَّ بأحداث كثيرة وأوبئة كثيرة، مثل الجديري والطاعون والكوليرا والحصبة، وغيرها من الأوبئة المميتة، ولكن العالم ما زال كما هو ولم ينقرض.
بل يزداد السكان، والناس يتطورون والعلم يتطور، والناس تنتقل من مرحلة إلى اخرى، والشمس تعود لتسطع مرة أخرى على الأرض وتنير للناس طرقهم.
فلا تيأس يا صديقي واعلم أن المسألة هي مسألة وقت وستمر كغيرها، وإن طالت أو قصرت فستنتهي يوماً.
فتحلى بالصبر، ولا تقلق، فما ضاقت حلقاتها إلا وفُرجت. وما تتمناه سيحدث، ولكن في وقته سيسرع به.
رئيس التحرير