لا يزال سكان المناطق الريفية – نيو ساوث ويلز
ظلام مستمر
بعد أسبوع من العاصفة القوية التي أغرقت بلدة بروكن هيل الريفية في نيو ساوث ويلز في الظلام، لا تزال البلدة تعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء. هذا الوضع أثار تساؤلات حول كيفية فشل الشبكة بشكل كبير.
الأضرار الناتجة عن العاصفة
تسببت العاصفة الشديدة في 17 أكتوبر في تدمير سبعة أبراج نقل تابعة لشركة ترانسجريد، مما أدى إلى إغراق 12,000 من السكان في الظلام، بما في ذلك المدن المتضررة مثل بروكن هيل وتيبوبورا وويلكانيا ومينيندي ووايت كليفس.
مخاوف السكان
أعرب الموسيقي المحلي مايكل بولاند عن قلقه، مشيرًا إلى أن السكان يعيشون في حالة من التوتر بشأن إمكانية انقطاع الكهرباء في أي لحظة. قال بولاند: “هناك دائماً قلق من أنك على وشك فقدان الطاقة في أي وقت”. وأشار إلى مخاوف خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعتمدون على الطاقة للخدمات الطبية مثل أجهزة CPAP.
تدابير الطوارئ
في ظل هذه الظروف، سارع السكان المحليون إلى شراء مولدات كهربائية وديزل لتشغيلها. تم جلب مولدات إضافية لتلبية احتياجات المستشفيات والمدارس، ولكن الشركات المحلية تعاني من خسائر مالية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
تأثير على العمل
تأثرت المناجم المحلية أيضًا، حيث اجبر أكثر من 500 عامل على أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر أو استخدام إجازاتهم السنوية بسبب عدم توفر الطاقة اللازمة للعمل.
خسائر الشركات
تحدثت أبيجال هيوز، مالكة مطعم جيوفاني، عن خسارة بلغت 30,000 دولار بسبب انقطاع الكهرباء. كما أشار ديفيد تريندر من فندق أسترا إلى أنهم خسروا 20,000 دولار منذ بدء المشكلة.
تعويضات غير كافية
وصل رئيس الحكومة كريس مينز إلى بروكن هيل وعرض تعويضات قدرها 200 دولار للأفراد و400 دولار للشركات. لكن السكان المحليين اعتبروا هذه المبالغ غير كافية، حيث قالت هيوز: “400 دولار للشركات لن يغطي حتى تكلفة طعامي في المنزل… 200 دولار هي لحم لمدة أسبوع.”
الجهود الجارية
تعمل اطقم ترانسجريد على تنظيف ما تبقى من الأبراج التالفة، لكن من المتوقع ألا يبدأ الإصلاح قبل أسبوعين على الأقل. يُذكر أن عقد ترانسجريد ينص على ضرورة وجود مولدين احتياطيين في حالات الطوارئ مثل هذه.