شارك مع أصدقائك

كارولين كينيدي – العلاقات بين – سياسة

مع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة،أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى أستراليا كارولين كينيدي، عن رأيها حول ما قد يعنيه التغيير في البيت الأبيض بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

كينيدي تؤكد قوة العلاقة بين أستراليا وأمريكا

تولت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، منصبها كسفيرة للولايات المتحدة في كانبيرا في يوليو 2022.

وبينما تقترب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يُحتمل أن يتغير المنصب في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس.

في هذه الحالة، من المعتاد أن يستقيل السفراء الأمريكيون بعد فوز إدارة جديدة.

ولكن على الرغم من هذا الاحتمال، أكدت كينيدي في تصريحاتها يوم الأربعاء أن العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة ستظل قوية بغض النظر عن من سيفوز في الانتخابات.

وأضافت أن أستراليا تبقى “الحليف الأكثر ثقة” للولايات المتحدة.

العلاقات المتنامية بين الدولتين تزداد قوة

قالت كينيدي: “أحد الأشياء التي أقولها كل يوم هنا في أستراليا هو مدى قوة التحالف بيننا ومدى ثباته، وكيف يزداد قوة كل يوم”.

وأضافت أن التحالف بين أستراليا وأمريكا هو تحالف “ثابت وقوي” وأن هذا سيستمر في المستقبل بغض النظر عن التغييرات في البيت الأبيض.

وأشارت السفيرة إلى بعض الأمثلة البارزة على هذا التعاون الوثيق بين البلدين،

مثل اتفاقية الأمن الثلاثي بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فضلاً عن التجارة الثنائية وتوريد أستراليا للمعادن الحيوية للولايات المتحدة.

تساؤلات حول السفير الأسترالي لدى الولايات المتحدة في حالة فوز ترامب

في المقابل، كانت هناك تساؤلات بشأن دور السفير الأسترالي لدى الولايات المتحدة، كيفين رود، في حال فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية.

كان رئيس الوزراء العمالي السابق قد وصف ترامب في وقت سابق بأنه “مجنون” و”خائن للغرب”

بينما وصفه ترامب بأنه “شرير” في تصريحات أدلى بها هذا العام.

هذه التوترات بين ترامب ورود أثارت تساؤلات حول ما إذا كان رود قادرًا على خدمة مصالح أستراليا بفعالية في حال فاز الجمهوريون في الانتخابات.

التوقعات الرئاسية: ترامب في المقدمة

بحلول عشية الانتخابات، أظهرت استطلاعات الرأي تفوق ترامب على كامالا هاريس في التصويت، ما يعزز من فرصه في الفوز.

يحتاج أي مرشح رئاسي إلى تأمين 270 صوتًا انتخابيًا للفوز، ويبدو أن ترامب قد يكون في موقع جيد لتحقيق ذلك.

سواء فاز ترامب أو هاريس، فإن الأسس القوية للعلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة ستظل قائمة.

وتظل التعاونات الأمنية والتجارية بين البلدين أحد أعمدة هذا التحالف المستمر.

المصدر.