سياسيون – أستراليا اليوم
كلمة رئيس التحرير / سام نان
لا أعلم لماذا تقوم الدنيا ولم تقعد عندما يكون رئيس الجمهورية “مؤمن” ومصلي، او يذهب إلى كنيسة.
لماذا هاج الكثيرون من السياسيين الاستراليين على رئيس الوزراء “المؤمن” سكوت موريسون.
يحاسبونه وكأنه ارتكب جرماً فادحاً، لأنه رجل صلاةو ويكشف له الرب عن الغد بالروح القدس.
الغريب أن معظم الدول العربية عندما ينتخبون رئيس، يشترطون أن يكون مسلماً.
وفي مصر لا بد ان يبدأ اسمه بـ “محمد” :
- محمد جمال عبد الناصر.
- محمد أنور السادات.
- محمد حسني مبارك.
- محمد عبد التفاح السيسي.
ومع ذلك لم نرَ شخصاً يعلق مجرد تعليق على ذلك.
المادة الثانية في الدستور المصري أن الشريعة الإسلامية هي مصدر القانون، ولم تهتز شعرة لأحد.
في إسرائيل نجد الحاخام هو المرشد والمستشار للرئيس، والأمر عادي عندكم.
أما في أميركا عندما كان الرئيس ترامب يصلي، كنتم تنقدونه.
والآن الرئيس موريسون يصلي في الكنيسة، فتنتقدونه.
أما الرؤساء المتآمرين والخادعين في الانتخابات العالمية لا تنتبهوا لما يفعلون.
والحقيقة أنكم أنتم الذي لا تعرفون ماذا تفعلون.