رائد عبد الكريم عبد الجبار – رياضة
كتب سمير قاسم
رائد عبد الكريم عبد الجبار، اسم لامع في سماء كرة السلة العراقية والدولية، بدأ مشواره الرياضي مع نادي الطلبة، حيث مثل الفريق الأول تحت إشراف المدرب خالد نجم.
قضى مواسم عدة في الدرجة الأولى، وبرز كلاعب موهوب بمهارات مميزة جعلته محط الأنظار. لاحقاً، انتقل إلى نادي القوة الجوية الذي كان يضم نخبة من اللاعبين الجيدين بقيادة المدرب غازي طالب.
مع هذا الفريق، استطاع عبد الجبار تحقيق حلمه بالفوز بدرع الدوري العراقي لكرة السلة، وكان أحد أبرز ركائز النجاح للفريق.
إنجازات متميزة
بعد تألقه مع القوة الجوية، انتقل عبد الجبار إلى نادي الكرخ حيث واصل مسيرة التميز وحقق مرة أخرى درع الدوري العراقي.
على الصعيد الدولي، شارك مع المنتخب العراقي في مباريات حاسمة، من أبرزها مواجهته مع فريق الأردن
حيث نجح المنتخب العراقي في تحقيق المركز الأول.
الانتقال إلى التدريب
بعد مسيرة ناجحة كلاعب، قرر رائد عبد الكريم عبد الجبار الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب.
بدأ مشواره التدريبي مع فريق “وسام المجد”، حيث عمل على وضع أسس قوية للفريق وتطوير لاعبين شبان.
لاحقاً، أسس فريق “المستقبل” لكرة السلة، مما يعكس رؤيته لتطوير اللعبة في العراق.
رحلة عالمية في التدريب
سافر عبد الجبار إلى أستراليا حيث استهل مرحلة جديدة من حياته المهنية.
هناك، كان يعمل على إعادة تأهيل مهاراته كمدرب، ونجح في قيادة فريق باراماتا للصعود إلى الدرجة الأولى، بالإضافة إلى تحقيق بطولة كليات سيدني.
لم تتوقف طموحاته هنا، إذ سافر إلى كندا وأمريكا لاكتساب المزيد من الخبرات والتقنيات الحديثة في التدريب.
حيث عند عودته، تلقى عرضاً من نادي بني ياس الإماراتي وأشرف على تدريبه لمدة موسم كامل، مما عزز سمعته كمدرب قادر على تحقيق النتائج المتميزة.
وفي نهاية المطاف، قرر العودة إلى أستراليا لمواصلة مسيرته التدريبية.
تأثيره على كرة السلة العراقية
كما يعد رائد عبد الكريم عبد الجبار من الشخصيات البارزة في تاريخ كرة السلة العراقية، ليس فقط كلاعب حصد الألقاب ورفع اسم العراق عالياً، بل أيضاً كمدرب نقل خبراته العالمية لخدمة الأجيال الجديدة.
كما كانت مسيرته المليئة بالإنجازات تلهم الكثيرين وتؤكد أهمية المثابرة والطموح لتحقيق النجاح.
رائد عبد الجبار هو رمز رياضي يعكس التفاني في العمل والولاء لوطنه العراق، سواء في الميدان كلاعب أو على خطوط التدريب كقائد.