سياسة – أستراليا اليوم
انتقد رئيس الحكومة الفيكتوري دانيال أندروز بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) بسبب قراره رفع أسعار الفائدة 11 مرة في غضون عام.
ورفع البنك المركزي يوم أمس الهدف الرسمي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 3.6 في المائة إلى 3.85 في المائة.
وقال أندروز إنه بينما تم اتخاذ القرار لمكافحة التضخم المتزايد، كان البديل لذلك “تحطيم” الأسر في جميع أنحاء الولايات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه حكومة الولاية لتسليم “ميزانيتها الصعبة” في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال أندروز “إنهم يرفعون أسعار الفائدة ولا أعرف أنها فعالة بالضرورة ضد المشكلة التي يحاولون حلها”.
“أنا متأكد من أنهم يخلقون الكثير من المشاكل الأخرى.
“العديد والعديد من العائلات تتعرض لضغوط هائلة”.
“المشكلة في هذه الأدوات هي أنك لا تعرف أنك ذهبت بعيداً إلى أن تذهب بعيداً جداً.”
وقال رئيس الحكومة إنه تم إبلاغ حكومات الولايات خلال اجتماع مجلس الوزراء الوطني لعام 2020 بضرورة “الذهاب والاقتراض” لتجنب معدل بطالة بنسبة 25 في المائة.
وقال إن حكومته قيل لها إن “أسعار الفائدة لن ترتفع” ولن تقترض بالقدر الذي كانت تقترضه في ذلك الوقت.
وقال أندروز “لست متأكدا من أن 11 زيادة في سعر الفائدة في 12 شهراً قادره على تحطيم التضخم”.
لكن “أنا متأكد من أنه يحطم العائلات”.
“لذا مرة أخرى، لا أعلم أن رفع الفائدة يؤدي بالضرورة إلى تحقيق النتيجة التي يريدها البنك، للسيطرة على التضخم.”
قال محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي أمس إن تكلفة المعيشة في أستراليا “لا تزال مرتفعة للغاية”.
وقال في بيانه النقدي “لقد تجاوز التضخم في أستراليا ذروته، ولكن عند 7 في المائة لا يزال مرتفعاً للغاية، وسوف يمر بعض الوقت قبل أن يعود إلى النطاق المستهدف”.
“نظراً لأهمية إعادة التضخم إلى الهدف خلال إطار زمني معقول، رأى المجلس أن هناك ما يبرر زيادة أخرى في أسعار الفائدة.”
وقال لوي إن الأمر سيستغرق “عامين” حتى يصل التضخم إلى النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي الأسترالي البالغ 2 إلى 3 في المائة.
يبلغ المعدل السنوي للتضخم في أستراليا حالياً 7 في المائة.
