سياسة – أستراليا اليوم
انتقد نائب مستقل تسييس مزاعم الانتهاكات الجنسية الحساسة بعد أسبوع صاخب في البرلمان الفيدرالي ووصفه بأنه “مخجل”.
وقال بيل شورتن لبرنامج Q + A على قناة ABC يوم الإثنين “أظن أن 100 في المائة من أعضاء البرلمان سيدركون على الأرجح عندما صعدوا إلى الطائرة وغادروا مبنى البرلمان أنه كان أسبوعاً محبطاً حقاً للأستراليين”.
على مدار أربعة أيام من أسبوع جلسات البرلمان، ضاعفت المعارضة من استجوابها لوزيرة المالية كاتي غالاغر بشأن “من يعرف، ماذا، ومتى” حول مقابلة بريتاني هيغينز عام 2021، حيث قدمت الادعاء بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لها في مكتب الوزير البرلماني.
لاحقاً، خلال المناقشة أعلنت السناتور المستقلة في مجلس الشيوخ ليديا ثورب، بموجب امتياز برلماني، واتهمت السناتور الفيكتوري ديفيد فان بالتحرش بها ولمسها بشكل غير لائق، لكنه أنكر جميع التهم.
وقالت مونيك رايان، عضوة البرلمان عن كويونغ، إنه كان أسبوعا “محزناً”.
وقالت الدكتور رايان إن منصة العرض وجدت أن “تسييس” مزاعم الاعتداء الجنسي في البرلمان أمر “مؤلم” و “رادع فعال” للضحايا الذين يتقدمون.
وقالت “أردنا أن نقف على أقدامنا ونقول إننا شعرنا أن ذلك كان سلوكاً لا يليق بالبرلمان”.
“وأعتقد أنه إذا لم نتعلم شيئاً من هذا، فعلينا أن نقرر كمجتمع ما إذا كنا نريد أن يقوم برلماننا بجر الأشخاص الذين مروا بتجارب صعبة حقاً من خلال هذا النوع من التجارب مرة أخرى.
“لم يكن الأمر مثالياً وكنت أعتقد أنه أمر مخز”.
تم طرد السناتور فان من غرفة الحزب الليبرالي بعد مزاعم السناتور ثورب والسيناتور السابقة أماندا ستوكر، قبل استقالته من الحزب يوم السبت، وقد رفض “تماماً” هذه المزاعم.
ودافعت النائبة عن المواطنين بريدجيت ماكنزي عن استجواب الائتلاف للسيناتور غالاغر حول ما إذا كانت قد قامت بتسييس مزاعم هيجينز عندما تم بثها لأول مرة.
وقالت “أعتقد أنه كانت هناك أسئلة جادة وشرعية يجب طرحها في وجه وزيرة تضلل مجلس الشيوخ، وقد طرحنا أسئلة حول من يعرف ماذا ومتى وماذا تم بهذه المعلومات”.
وقالت إن التحالف كان متعمدا في كيفية تعاملهم مع الأسئلة.
وقالت السناتور ماكنزي “هذه القضية، عندما عُرضت في البرلمان للمرة الأخيرة، تمت متابعتها بضراوة من قبل المعارضة آنذاك”.
“أعتقد أننا كنا حريصين للغاية في التعامل مع هذه القضية، ولكن أيضاً لطرح أسئلة مشروعة على الحكومة ووزرائها”.
قال شورتن “هناك الكثير من العمل الجيد، لكن أسبوعاً كهذا وبعض الإجراءات طغت على ما يحاول الكثير منا القيام به يومياً وهو ما يجعل أستراليا مكاناً أفضل ومساعدة الأستراليين”.
