شارك مع أصدقائك

بيتر داتون يطلب من – سياسة

داتون يؤكد التواصل مع جينا راينهارت حول رحلة خاصة

أكد زعيم المعارضة الأسترالية، بيتر داتون، أن مكتبه تواصل مع المليارديرة جينا راينهارت. جاء ذلك لاستخدام طائرة خاصة للسفر من كوينزلاند إلى سيدني، مما يتناقض مع إجابة سابقة له.

خلفية الجدل

تأتي هذه الضجة في ظل مزاعم بأن رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، طلب شخصياً ترقية مجانية للرحلة. وقد كما أكد البانيزي أنه لم يقدم أي طلبات من هذا القبيل، مما أثار تساؤلات حول السلوك السياسي.

في يوم الثلاثاء، أعلن داتون للصحفيين أنه ولا مكتبه اتصل بالسيدة راينهارت للحصول على رحلة خاصة. لكن بعد يومين، تراجع عن إجابته، مما زاد من حدة الجدل حول الموضوع.

الأسباب وراء الطلب

كما أوضح داتون أنه كان في طريقه إلى روكهامبتون وكان بحاجة ماسة للسفر إلى سيدني. كان الهدف من الرحلة هو حضور حفل تذكاري في بالي. ومع ذلك، لم يتمكن من حجز رحلة تجارية.

قال داتون إنه طلب من الحكومة توفير رحلة جوية عبر سلاح الجو الملكي الأسترالي. لكنه أشار إلى أنهم لم يعرضوا تلك الرحلة، مما جعله يبحث عن خيارات بديلة.

تقدير التكاليف

كشف داتون أنه تم تقدير تكلفة الرحلة المستأجرة بحوالي 40 ألف دولار. كانت الرحلة ستشمل الطيران من روكهامبتون إلى سيدني ثم العودة إلى ماكاي، وهو ما اعتبره مكلفاً للغاية.

أوضح داتون أن الخيار الأرخص بالنسبة لدافعي الضرائب هو التواصل مع مكتب السيدة راينهارت. واعتبر أن استخدام الطائرة الخاصة سيكون بلا تكلفة على دافعي الضرائب.

تعليقات حول القبول

عندما سئل داتون عن إمكانية رؤية “مشكلة” في قبول رحلة خاصة من الملياردير، رد قائلاً: “لا، لا أستطيع. أنا آسف”. هذا التصريح أثار جدلاً إضافياً حول الأخلاقيات السياسية.

في سياق متصل، أعلنت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الوطني، بريدجيت ماكنزي، عن إجراء تدقيق شامل. كما أكدت أنه سيتم التأكد من الإعلان عن كل ترقية للرحلة، بما في ذلك التواصل مع رؤساء كانتاس وفيرجن.

الشفافية مهمة

كما عدت ماكنزي بالإعلان عن أي تناقضات قد تكتشف. وأكدت على أهمية الشفافية والدقة في التعامل مع المعلومات، لضمان ثقة الجمهور.

تظل قضايا الرحلات الخاصة وتكاليفها موضوعاً حساساً في الساحة السياسية الأسترالية. من الضروري أن تعزز الشفافية وتحافظ على ثقة الجمهور في المسؤولين.

المصدر.