بقلم رئيس التحرير/ سام نان
أعلنت بعض البلدان أن كل من يتلقى اللقاح سوف يحصل على ما يعادل 30 دولاراً، وهو لتشجيع الناس على تلقي التطعيم.
فهل ستقوم استراليا بتقديم نفس الحافز للناس لتلقي اللقاح؟ وما هو حجم تلك الرشوة؟
لقد بدأ الأمر بالترهيب عن طريق إعلان أن كل من لن يتلقَ اللقاح لن يُسمح له بالسفر، فلم يستجب الناس، فتحول الترهيب إلى الترغيب، وقالوا: من يأخذ اللقاح سنسمح له بالسفر، فلم يستجب الناس.
فهل ستبدأ استراليا بتقديم مبالغ مالية لكل من يتلقى اللقاح؟
اعتقد أن كثير من الناس “الجاليات” سيصطفون بالطوابير ليس لتلقي اللقاح خوفاً من المرض، بل حباً للمال.
فرغم أن الناس يعرفون ما هي سياسة اللقاح، والكثير منهم تكلموا معي وقالوا أنهم لا يثقون باللقاح، إلا أ، الاحتياج وحب المال قد يطغيان على ما علموا من حقائق بخصوص هذا اللقاح.
والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هي الفائدة التي تعود على الدول لإعطاء اللقاح؟
أهو يحمي من الإصابة بكوفيد، كانت إجابة الحكومة: لا
هل متلقي اللقاح لن تصيبه العدوى ممن أصيب بكوفيد؟ الحكومة قالت: لا
إذا ما فائدة اللقاح؟ أهو أمر سياسي وصل إلى حد الرشوة.
أكيد هناك مغزى.. الله يرحم