وسبب التوتر هو إستيلاء بعض المزارعين الأثيوبيين منطقة ( الفشقة ) وهي منطقة مشهورة بأراضيها الخصبة وتبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا.
ومع الوقت زاد التوتر بين البلدين ومع نهاية العام الماضي إتهمت السودان القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين اتهمت إثيوبيا السودان بقتل “العديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.
وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي. وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي في مؤتمر صحفي أن بلاده ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.