إعلام – أستراليا اليوم :

 

لم يمنع الإغلاق الذي حلّ في معظم أنحاء استراليا، الإعلاميان المكافحان سمير قاسم وهديل صباح من القيام بالمهام القاسية في الإعلام.

جال سمير وهديل أنحاء سيدني لعمل تغطيات إعلامية منها لقاءات سياسية ومقابلات مع فنانين وعمل تقارير متنوعة عن أماكن في سيدني وكأنهما يقدمان موسوعة مكانية عن أماكن في استراليا.

لم يهدأ الإثنان بل سافرا براً وبحراً حول استراليا للقام بعمل قد لا يقدر عليه غيرهما.

 

في هذا الأسبوع قام المخرج سمير قاسم وشريكته الإعلامية هديل صباح بعمل تقرير إخباري عن زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 وسلالة دلتا المتحور، وتأثيره الذي نتج عنه إغلاق مناطق كثيرة في نيو ساوث ويلز، مما أثار جدلاً حول الاقتصاد والحالة النفسية التي خلفها ذلك الإغلاق على الناس، وكيف تعمل الحكومة جاهدة لتعويض الناس عن العمل بالمنزل وتعويضهم أيضاً عن الأضرار التي لحقت بهم كنتيجة لهذا الإغلاق الذي من أهم اهدافه احتواء الفيروس المتحور “دلتا”.

من هذا المنطلق انتقلت عدسات قناة العراقية ومخرجها السيد سمير قاسم وقامت الإعلامية هديل صباح بعمل لقاء مع رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجكليان وكذلك الدكتور احمد الربيعي وتم التحدث حول موضوع الفيروس والتطورات التي قد حدثت والتوقعات الحكومية لهذا الشهر، وكيف يتم حثّ الناس وتشجيعهم على تلقي اللقاح.

انتقلا الإعلاميان المجتهدان لعمل تغطية سياحية لمدينة سرفيس برادايس التي تقع في مدينة كولد كوست، كوينزلاند، أستراليا.

تلك المدينة التي تعتبر من أشهر المدن السياحية والتي تضم العديد من المباني السكنية الشاهقة وشاطئ واسع لركوب الأمواج والتي أطلقت علهيا الإعلامية هديل “جنة المتزلجين على المياه”.

وقام المخرج سمير قاسم بتغطية تصويرية لسمات قلب الضاحية مول كافيل، الذي يمر عبر منطقة التسوق والترفيه. وشارع كافيل، الذي سمي على اسم جيم كافيل، ونقلت الإعلامية هديل تقرير حي عن نشاط الحياة الليلية، كواحدة من ميزات المنطقة.

لم يقف مجهود سمير وهديل عند هذا الحد بل امتد إلى عمل لقاءات مختلفة.

منها عمل لقاء مع السيد اميل المختص في تربة الأطفال والتحدث عن تأثير كورونا عليهم نفسياً.

كما كان هناك لقاء آخر مع فنانين عراقيين والتحدث حول حياتهم اليومية في الغربة منهم الفنانة العراقية المتألقة سهى غريب التي لها باع كبير في الفن الغنائي والتي سبقت جريدة “أستراليا اليوم” وصورت بعض من حفلاتها الغنائية. وكذلك الفنان الشاب ايهاب هادي الذي قال عن نفسه مرات ومرات أنه “مريض بالفن ويعشقه كل العشق” وكان اللقاء حول حياته الفنية ورحلته مع الفن التي بدأت معه منذ صباه حيث كان يسمع أغاني كبار الفنانين العراقيين. ومنذ الصغر بدأ بالغناء: “الطفل لا يغني الا لحبه للغناء وليس لغاية أخرى.”

تسمانيا:

بالسفينة انتقلا المخرج سمير والإعلامية هديل لعمل جولة في مدينة تسمانيا ونقلا كل شيء عن هذه الولاية من حيث عدد سكانها وطبيعتها الخلابة الجميلة، كجزيرة استرالية تقع في الجنوب من البر الرئيسي الأسترالي، والتي تعتبر الجزيرة السادسة والعشرون الأكبر في العالم، وتغطي المناطق المحمية فيها حوالي 42 ٪ من مساحة أراضيها، والتي تشمل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي.

وذكرت الإعلامية هديل ان تسمانيا هي المكان التأسيسي لأول حزب سياسي بيئي في العالم.

 

تتقدم جريدة “استراليا اليوم” بالشكر الجزيل للمخرج سمير قاسم والإعلامية هديل صباح على مجهوداتهما ومهامهما الإعلامية وحمل الأسلحة في الميدان، حيث تعدّ الكاميرا هي سلاح سمير والكلمة المنطوقة سلاح هديل، هذان الإثنان اللذان لا يخدمان الجالية العراقية فحسب، ولا الجاليات الإثنية في استراليا فحسب، وإنما يخدمان كل استراليا بل وتمتد مجهوداتهما إلى كل العالم وخاصة الدول التي تنطق بلسان الضاد.