التقى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بنظيره البريطاني بوريس جونسون للمرة الأولى منذ الانتخابات الفيدرالية.
هنأ السيد جونسون رئيس الوزراء الأسترالي بفوزه في اجتماعهما الجانبي في قمة الناتو الأمنية في مدريد مساء الأربعاء.
أهدى الرئيس ألبانيز، وهو من مؤيدي فريق سيدني رابيتوز، السيد جونسون سترة من الفريق أثناء التقاطهما للصور قبل أن يجلس الرئيسان على طاولة أمام كاميرات الأخبار.
قال جونسون «من الرائع رؤيتك هنا في الناتو.
يا له من تطور تدريجي لتحالفنا.
شكراً لك على القوة المذهلة التي أظهرتها أستراليا في أوكرانيا.
وفي المقابل، شكر ألبانيز الرئيس جونسون، وقال إنه «من الجيد جداً أن أكون هنا في الناتو».
وقال «نحن فخورون جداً، نحن أكبر مساهم من خارج الناتو (لأوكرانيا) 285 مليون دولار في الدعم العسكري و 65 مليون دولار في الدعم الإنساني أيضاً».
ووصف ألبانيز روسيا بأنها «دولة استبدادية تسعى إلى فرض إرادتها بالقوة» والتي سيكون لها «تداعيات في أجزاء أخرى من العالم».
أكد السيد ألبانيز من جديد التزامه بالتحالف الأمني أوكوس الموقع في عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ظل حكومة موريسون.
دعم حزب العمال توقيع الاتفاقية في ذلك الوقت.
أخبر ألبانيز السيد جونسون أنه يريد أن يدخل اتفاقية التجارة الحرة المقررة بين أستراليا والمملكة المتحدة حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.
لم يتم التقاط بقية المحادثات بين الزعيمين على الكاميرا، لكن المكتب البرلماني للسيد ألبانيز أصدر قراءة للمحادثة.
وقالت إن الاثنين ناقشا الوضع الأمني في أوروبا وأكدا عزمهما على دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي غير القانوني.
تحدث الزعيمان عن أهمية «العمل المشترك في جميع المناطق» بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقاً للقراءة، بما في ذلك الدفاع عن القواعد العالمية والسيادة.
كما ناقشا التحديات الخطيرة الحالية التي تواجه الاقتصاد العالمي والتزامهم المشترك بالعمل على تغير المناخ.
يتواجد السيد جونسون والسيد ألبانيز في العاصمة الإسبانية للمشاركة في قمة منظمة حلف شمال الأطلسي، التي تجمع قادة دول أمريكا الشمالية وأوروبا التي تشكل التحالف الأمني.
تعتبر أستراليا «مراقباً دائماً» لحلف شمال الأطلسي وليست عضواً رسمياً في المجموعة.
تمت دعوة السيد ألبانيز لحضور القمة هذا الأسبوع كجزء من أول وفد رسمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لحضور الاجتماع.
من المتوقع أن يهيمن الغزو الروسي لأوكرانيا والنفوذ المتزايد للصين المتزايدة العدوانية على المناقشات خلال القمة.
وقال ألبانيز يوم الأربعاء إن قادة الناتو اجتمعوا لتعزيز السلام والأمن.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي «نحن متحدون ضد الغزو الروسي الذي يتسبب في دمار في أوكرانيا ويزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة في جميع أنحاء العالم».