أعلن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي المنتهية صلحيته، السبت، دخول الجيش مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، بعد انتهاء المهلة التي منحها “للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” وبدء “المرحلة الأخيرة” من الهجوم الذي تشنه القوات الاتحادية على الإقليم.
وأفاد مراسلنا أن الجيش الإثيوبي أعلن دخوله مدينة ميكيلي، بعد معارك استمرت يوما كاملا.
وقال أبي أحمد، إن قوات الجيش الإثيوبي تمكنت من دخول عاصمة تيغراي، بعد معارك خاضتها السبت، “من دون أن يتم استهداف المدنيين الأبرياء”.
وأوضح في بيان بثه التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أن قوات الجيش تمكنت من دخول ميكيلي بعد “تعاون كبير من سكان المدينة”.
من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، سيطرة الجيش على ميكيلي “بالكامل”، مؤكدا أن الجيش يلاحق في الوقت الحالي قادة وقوات جبهة تحرير تجراي.
وأضاف: “الجيش سيطر على القيادة الشمالية بالكامل، التي اعتدت عليها قوات الجبهة في مطلع الشهر الجاري”، مشيرا إلى أن الجيش قام “بكل مسؤولية ودقة بتجنيب المدنيين والأبرياء الخطر، والمحافظة على الإرث التاريخي بالإقليم”.
وفي وقت سابق، السبت، قال رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبية، اللفتنانت جنرال حسن إبراهيم، إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة وقرو، التي تبعد 50 كيلومترا شمالي ميكيلي، لافتا إلى أنها ستسيطر على العاصمة “خلال بضعة أيام”.
وأضاف أن القوات الحكومية سيطرت أيضا على عدة بلدات أخرى، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأعطت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة الأحد الماضي، لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على ميكيلي، التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة. وانقضت هذه المهلة الأربعاء الماضي.
وأبلغ أحمد، الذي أعلن الخميس أن الجيش بدأ “المرحلة الأخيرة” من الهجوم، مبعوثي سلام أفارقة، الجمعة، بأن حكومته ستحمي المدنيين في تيغراي.