شارك مع أصدقائك

قمة مشتركة –  نيو ساوث ويلز

سيكون رفع السن الذي يمكن للأطفال عنده الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي على رأس أجندة القمة التي تعقدها حكومتا نيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا.

قمة مشتركة لمناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب

في انتصار لحملة “دعهم يكونوا أطفالاً” التي أطلقتها شركة نيوز كورب، قرر رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز، بالتعاون مع نظيره في جنوب أستراليا بيتر مالينوسكاس، عقد قمة مشتركة. هذه القمة تهدف إلى التحقيق في الأضرار التي تسبّبها وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، بالإضافة إلى استكشاف سُبُل الحدّ من هذه الأضرار.

مخالفات فرانسيس هاوجن والتأثير على الأطفال

ستتناول القمة مخالفات فرانسيس هاوجن، المديرة السابقة لمنتجات شركة ميتا، التي سربت آلاف الوثائق التي تكشف أسرار عملاق التكنولوجيا. كانت هاوجن تدعو إلى عدم منح الأطفال هواتف ذكية حتى بلوغهم سن 14 عاماً.

جمع صناع السياسات والخبراء

ستجمع القمة صناع السياسات في ولايتين أستراليتين.

بالإضافة إلى الخبراء والأكاديميين والشباب.

تشمل أولويات القمة تطوير “استجابة للصحة العامة” للحد من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي، وتوضيح كيفية تأثير هذه الوسائل في تغذية التطرف وكراهية النساء.

استكشاف طرق منع وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من الأهداف الأساسية للقمة استكشاف طرق لمنع الأطفال من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم سن 16 عاماً، وفقاً لما اقترحته حملة “دعهم يكونوا أطفالاً” التابعة لشركة نيوز كورب.

موقف حكومات الولايات

أيد كل من مينز ومالينوسكاس منع الأطفال دون سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

حتى الآن، كانت حكومة مينز ترى قضية رفع سن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمسؤولية تقع بشكل رئيسي على الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، ستحفز حكومة الولاية البيروقراطيين لإيجاد طرق لفرض الحظر، بما يتماشى مع نية رئيس الحكومة.

جهود حكومة جنوب أستراليا

كلف رئيس حكومة جنوب أستراليا رئيس قضاة المحكمة العليا السابق بالآتي:

فحص كيفية منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وكذلك كيفية طلب موافقة الوالدين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً.

دعم رئيس الوزراء الأسترالي

أيد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الحظر في يونيو/حزيران.

وذلك بعد تعهد بيتر داتون بفرض قيود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي في أول 100 يوم من حكومة الائتلاف.

تصريحات القادة

وصف مينز تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال بأنه “تجربة عالمية غير منظمة” تسببت في “كمية هائلة من الضرر للشباب”. وأضاف قائلاً: “هذه فرصة لحكومتي نيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا لقيادة البلاد في هذا المجال، وكذلك للاستماع إلى الخبراء، بما في ذلك الدوليين، فضلاً عن الشباب والمجتمع للنظر في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أطفالنا”.

من جانبه، أكد رئيس حكومة جنوب أستراليا أنه “عازم على إحداث فرق” في قضية تسبّب ضرراً للأطفال. في هذا السياق، صرح: “يجري رئيس المحكمة العليا السابق روبرت فرينش فحصاً قانونياً مهماً لحظر الأطفال دون سن 14 عاماً من إنشاء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، واشتراط موافقة الوالدين لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً”.

بناءً على ذلك، ستوفر هذه القمة فرصة مهمة للآباء لفهم الأدلة العلمية التي تدعم قرارنا، بالإضافة إلى الاستماع إلى الأفكار حول كيفية تحسين رفاهية أهم مواردنا، وهم أطفالنا.

 

المصدر