د / مصطفى راشد
عِندَمَا اسْتَمَعَ لِمَنْ يُطلِقُونَ عَلَيْهِمْ صَفوَةَ الْمُجتَمَعِ مِنْ كِبَارِ السَّاسَةِ وَمُثَقَّفِى الْوَطَنِ أَوْ أَقرَأُ لَهُمْ أَحزَنُ كَثِيرًا لِمَا يَسْكُنُ فِى عُقُولِهِمْ مِنْ تَشَوُّشِ فِكْرِى فَقَد يَتَحَدَّثُ احدُهُمْ بِالسَّاعَاتِ أَوْ يَكْتُبُ كِتَابًا لِيَصِلَ إِلَى مَعنًى أَوْ هَدَفٍ يُمكِنُ تَلْخِيصُهُ فِى سَطرَيْنِ فَقَط؛؛؛ فَأَدرَكْتُ أَنَّ هَؤُلَاءِ سَبَبٌ مَانِحِنَ فِيهِ مِنْ تَوْهَانٍ وَلَفٍّ وَدَوَرَانٍ وَتَردِيدِ الشِّعَارَاتِ نَفْسِهَا كُلَّ مَرَّةٍ عَلَى مَدَارِ 70 عَامًا وَأَكْثَرَ فَمِن تَنظِيرٍ لِتَنظِيرٍ إِلَى حِوَارٍ مُجتَمَعًىٍّ رَغْمَ أَنَّ هَدَفَ وَمُتَطَلَّبَاتِ الِإنقَاذِ لِلْوَطَنِ مَعلُومَةٌ كَالشَّمْسِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ لِذَا لَا يوجد أَمَلَ فِى هَؤُلَاءِ فَهُمْ أَشَدُّ خَطَرًا وَضَرَرًا عَلَى الْوَطَنِ مِنْ اسْرَائِيلَ وَالْمُحتَلِّ ٠