الذكرى الحادية عشر للغياب القسري لمطران السريان يوحنا إبراهيم مرت مرور الكرام وكأن شيئاً لم يكن أو أصبحت الذكرى في عالم النسيان وحتى متعمداً من بعضهم ؟!؟!؟ ولن نقبل أن تمر مرور الكرام .
نؤكد للكل وخاصة لكنيستنا السريانية إن الإهمال المقصود منكم لقضية المطران وتعيين مطران جديد بديلاً عنه هو غير شرعي وغير قانوني لأنه لم يثبت وفاته قانونياً !؟!؟ إذن على ماذا أستندتم في قراركم وهل يوجد لديكم دليل أو إثبات على وفاته لاسمح الله فعليكم مكاشفة ومصارحة الشعب السرياني والعالم بذلك .
لعلمكم أيتها الكنيسة السريانية الموقرة وقادتها بإن الإمام موسى الصدر المغيب قسراً منذ أكثر من 45 عاماً ، لم يعين أو ينتخب بديلاً عنه في رئاسة المجلس الشيعي اللبناني ومازال مركزه شاغراً .
عليكم يا كنيستنا السريانية إطلاع الشعب السرياني والعالم أجمع على المعلومات والحقائق التي لديكم و المتعلقة بقضية سيدنا المطران العزيز على قلبنا يوحنا إبراهيم والتي مازلتم تخفوها عن شعبنا لغايات في نفس يعقوب.
لن نسكت أبداً على طمس قضيته مهما كان الثمن .
تحيا الأمة السريانية
رئيس المجلس السرياني العالمي
جورج غرزاني