مخاوف بشأن الجدول الزمني – تحاليل وتقارير
حريق يثير القلق بشأن برنامج غواصات أوكوس في المملكة المتحدة
أثار حريق في منشأة تصنيع الغواصات النووية الوحيدة في المملكة المتحدة مخاوف كبيرة.
يتعلق الأمر بمدى تأثير هذا الحريق على جداول بناء غواصات أوكوس.
وقعت الحادثة في حوض بناء السفن لشركة بي إيه إي سيستمز في بارو إن فورنيس.
حدث ذلك في وقت مبكر من يوم الأربعاء (بتوقيت المملكة المتحدة).
تم علاج اثنين من الموظفين نتيجة استنشاق الدخان، وفقًا لتقارير الشركة المصنعة.
استجابة السلطات
كما أفادت الشرطة المحلية بأنه “لا يوجد خطر نووي” للمواطنين. ومع ذلك، طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء نوافذهم وأبوابهم مغلقة.
تأثير الحريق على المشاريع
تعتبر غواصة أوكوس جزءًا مهمًا من برنامج الدفاع الوطني. يتم تصميم الغواصة في حوض بناء السفن
الذي يعتبر ثاني أكبر حوض بناء من نوعه في أوروبا.
ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن حجم الضرر في المنشأة يثير القلق. قدرة حوض بناء السفن على استكمال مشاريع الغواصات الجديدة غير مؤكدة.
التزام أستراليا بالبناء
من المقرر أن تبني أستراليا خمس غواصات تعمل بالطاقة النووية.
لكن الحريق قد يؤخر الجداول الزمنية لإنتاج أسطول أوكوس الأسترالي في أديلايد.
تقليل عدد العاملين
في ضوء الأحداث، حدت شركة بي إيه إي من عدد العاملين في الحوض. حيث تم السماح للعمال الأساسيين فقط بالوجود في الموقع.
كما ذكرت وكالة الغواصات الأسترالية أنها على اتصال بنظيراتها في المملكة المتحدة.
كما أكد متحدث باسم الوكالة: “نحن على علم بحريق في بارو إن فورنيس ونتواصل مع نظرائنا هناك”.
بموجب الجدول الزمني الحالي، من المتوقع أن تنتهي شركة بي إيه إي من بناء أول غواصة أوكوس لأستراليا في أوائل الأربعينيات من القرن الحادي والعشرين.
يمثل هذا الحريق تحديًا كبيرًا لبرنامج الغواصات النووية في المملكة المتحدة وأستراليا.
تحتاج السلطات إلى تقييم الأضرار بسرعة لضمان عدم تأخير المشاريع الحيوية.