توفيت مواطنة صينية بعد أن جرفتها المياه من الصخور في شبه جزيرة مورنينجتون في فيكتوريا.
تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى قاع ممشى كيب شانك حيث انتشل الطاقم جثة امرأة تبلغ من العمر 53 عاماً من الماء بعد منتصف النهار بقليل.
من المفهوم أن مجموعة من ثلاثة أشخاص جرفتهم المياه من الصخور في محيط المنطقة ولم يتمكن سوى اثنين من العودة إلى الشاطئ بأمان.
تم نقل رجل يبلغ من العمر 55 عاماً من الصين ورجل يبلغ من العمر 24 عاماً من باركفيل إلى مستشفى روزبود في حالة مستقرة، ويُعتقد أنهم يعانون من صدمة.
من المفهوم أن المجموعة كانت تسير على طول الصخور بالقرب من الممشى في منارة كيب شانك عندما جرفتهم موجة من الشاطئ.
يشتهر امتداد ساحل فيكتوريا بالخطورة وكان موقعاً للعديد من الوفيات المأساوية في العقد الماضي.
في فبراير من هذا العام، جرفت موجة هادرة مجموعة من الأشخاص إلى الصخور في كيب شانك، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص.
في عام 2021، غرقت عايدة حامد البالغة من العمر 45 عاماً في خليج بوشرانجرز القريب، عندما جرفت هي ومجموعة من الآخرين، بما في ذلك أفراد الأسرة، من الصخور إلى الماء.
غرق غواص يبلغ من العمر 64 عاماً عندما واجه مشكلة في نفس المياه في يوم عيد الميلاد عام 2018.
وقعت هذه الحادثة بعد أقل من عام من نقل رجل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن جرفت المياه هو وستة آخرين من الصخور.
شجع ليام أوكالاغان من منظمة إنقاذ الحياة في فيكتوريا زوار المنطقة على توخي الحذر حول الشواطئ غير الخاضعة للمراقبة مثل كيب شانك.
قال أوكالاغان “عندما تكون على طول الممرات الخشبية، عليك أن تكون حذراً وتراقب موطئ قدمك”.
وقال أوكالاغان “نحن نشجع الناس حقاً على التفكير في المكان الأكثر أماناً للسباحة – حمام السباحة أو الأماكن التي يتم مراقبة السباحة فيها – تأكد من أنك تعرف حدودك”.

المصدر.