شارك مع أصدقائك

المرشحون الليبراليون – حزب الأحرار

قبل ذكرى الإبادة:

قبل الذكرى 109 للإبادة الجماعية الأرمنية، قدم سبعة مرشحين ليبراليين بيانًا مشتركًا إلى زعيم المعارضة.

أفادت اللجنة الوطنية الأرمنية في أستراليا أن بيتر داتون، وصف الأحداث التي وقعت بين عامي 1915-1923 بدقة بأنها إبادة جماعية.

الموافقة على الرسالة:

تمت الموافقة على الرسالة، التي أُرسلت إلى زعيم المعارضة في 23 أبريل 2024، من قبل المرشحين التاليين:

  • جيزيل كابتريان الليبرالية عن شمال سيدني.
  • الدكتورة كاتي ألين الليبرالية لهيغينز.
  • تيم ويلسون الليبرالي لجولدشتاين.
  • ماني سيشيلو ليبرالي عن أستون.
  • كاتي مولينز الليبرالية عن باراماتا.
  • سكوت يونغ – الليبرالي لبينيلونج.
  • وثيو زاجرافوس الليبرالي عن تشيشولم.

مايكل كولوكسيان:

أعرب مايكل كولوكوسيان، المدير التنفيذي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، عن امتنانه للمرشحين لوقوفهم مع المجتمع الأرمني الأسترالي.

حيث قال: “أنا أشكركم على دوركم في الضغط على قادة أمتنا من أجل الاعتراف الدقيق بالإبادة الجماعية”.

وقال كولوكوسيان: “نحن عائلة شعبية، وندعم المرشحين الذين يرغبون في الدفاع عن قضايانا”.

“إن كل دائرة انتخابية هي موطن لآلاف الأستراليين من أصول أرمنية وآشورية ويونانية.

باراماتا، على سبيل المثال، هي موطن للجالية الأرمنية الأسرع نموا في البلاد، مع 3000 أرمني وأكثر من 3000 يوناني.

تقرير الحزب الليبرالي:

في عام 2023، أقر الحزب الليبرالي الأسترالي أيضاً سياسة الحزب بشأن الإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين واليونانيين في 1915-1923.

ينتظر الآلاف في جميع أنحاء البلاد لمعرفة ما إذا كان رئيس الوزراء الأسترالي سيتحلى بالشجاعة لاستخدام كلمة “إبادة جماعية”.

من المعلوم أن الإبادة الجماعية للأرمن هي حدث تاريخي مأساوي ومثير للجدل.

حدث في الفترة بين عامي 1915 و 1923 أثناء الحرب العالمية الأولى وتحت حكم الإمبراطورية العثمانية.

خلال هذه الفترة، قامت الحكومة العثمانية والقوات العسكرية بسياسة القتل الجماعي والتهجير القسري للأرمن.

اعتقالات وقتل:

تم اعتقال وقتل مئات الآلاف من الأرمن الذين كانوا يعتبرون جزءًا من السكان العثمانيين.

وتم تنظيم حملة مدروسة للقضاء على الأرمن، وشملت التعذيب والإبادة الجماعية عبر المساعي لحرمان الأرمن من الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

خاتمة:

تعد الإبادة الجماعية للأرمن واحدة من أولى وأكثر الحوادث فظاعة في القرن العشرين.

وتعتبرها العديد من الدول والمؤسسات والخبراء الدوليين إبادة جماعية تستحق الاعتراف بها والاستذكار بها.

ومع ذلك، ترفض الحكومة التركية استخدام مصطلح «إبادة جماعية» لوصف هذه الأحداث.

وتقول: “الوفيات كانت نتيجة للصراع والفوضى التي كانت تعيشها الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت، وتقدر أن الأرمن ليسوا الضحية الوحيدة”.