الثامن من آذار له نكهته وجمالية حدوثه السنوي
الريبورتاج النسوي السنوي في عيد المرأة العالمي
إعداد وتقديم عائدة السيفي /سدني
لترفع القبعات إجلالاً وإكباراً، وتنحني الرؤوس والقامات لك أيتها الحضن الدافئ والقلب الحنون ونبع الحنان ورمز الطيبة والعطاء الدائم بلا حدود.
يا نصف المجتمع، أنتِ يا مَنْ أبدع الله في صنعك.
أروع قلب خلقه هو قلب الأم، إنه الضياء المقدس الذي ينير ليل الظلمات في دروبنا وتعلو قناديل المحبة وشموعها بتواضع وبكل سمو ورقي تقدمها لك أنت أنها الأم إنها الزوجة إنها الأخت إنها الحبيبة إنها الأبنة إنها المرأة العاملة بكل جوارحها ومفاتنها لتعمل معك ومشاركتك الحياة بالحلوة والمرة لا تطلب الكثير منك فقط احترامها ومحبتها لأنها شمعة بيتك حافظ عليها وتمسك بها قبل فوات الأوان.
ألف تهنئة من القلب بعيدك السنوي إيتها العظيمة أيتها الكبيرة إنك نصف المجتمع، يا رب أرحم الأموات منهن وأعطي الصحة والعافية والسلامة للأحياء منهن وكل عام والنسوة في أستراليا وأوطاننا العربية، بل وفي كل العالم بأسره بألف خير وسلام.
عيد المرأة العالمي ما يعني لك هذا العيد ونحن في العام2024 كل عام وأنتم بخير؟
في هذا اليوم، عيد المرأة كانت لنا لقاءات مع نسوة من كوادر المجتمع العربي في أستراليا:
في يوم المرأة العالمي، أقول كليماتي المعطرة بريح الورد، لولا المرأة ما كانت النهضة، لولا المرأة ما كانت الحضارة، ولولا المرأة ما كان لنا وجود، كل عام وكل نساء العالم بألف، خير لكم مني كل الحب والاحترام، وللسيدة الراقية عائدة السيفي
في هذا اليوم المميز أودّ أن أقدم التحية لكل امرأة موجودة على وجه المسكونة. أنت التي أثبتت مكانتك الكبيرة وقدرتك الهائلة على بناء المجتمعات، وأنت المخلوق الفريد القادر على القيام بالعديد من الأدوار ولا أحد يستطيع القيام بدورك. افرحي لكونك جميلة وقيّمة فأنت نصف الكون وتحملين النصف الأخر في يديك.
تَنْبَثق من العمقِ، من ترابِ الأرضِ
تبرزُ شامخةً في أبهى حُلَّة، تُعانقُ العواصفَ بأناملِ الحنان
تحتضن الرجولة بسلطانِ أنوثتها، تنثرُ الأمومة من قمحِ سنابلها
قلبُها شلالٌ متدفقٌ يروي، كلَ من سكن أرضَها
العطشى كثيرون حواليها، اِمتصَّ الزمنُ رحيقَها
ما زالت صامدة بحرية العطاء، جميلة رغم اندثار معالمِها
هي امرأة التاريخ، إن وقفت، السماءُ عرشها
والارضُ مسقط قدميها، وان هوت، فللسقوط شوق العودة
بأرجائها المتناثرة إلى مهدها
إذاعة 2000FM
بمناسبة عيد المرأة العالمي أحب أن أوجه خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل سيده أم كانت أم زوجة أو أخت وكما نعرف مكانة المرأة ودورها الفاعل في الأسرة اولاً وفي المجتمع ثانيا هذا الدور الكبير والعظيم بتنشئة جيل جديد قادر على لعب دور إيجابي فاعل في المجتمع وهي مصنع رجال المستقبل فدورها حيوي وفاعل لا يستهان به في التي تواكب وصقل التنشئة الأولى وعليها مسؤولية كبيره ومهمة فتكريم المرأة بيوم عالمي يحتفى بها ان دل على شيء إنما يدل على مكانتها الكبيرة والمميزة، أتمنى لكل نساء العالم ان يأخذوا دورهم الفاعل في المجتمع وبالتساوي مع اخيها الرجل ، اكرر تهانينا الحارة ومزيد من العطاء.
عيد المرأة العالمي مناسبة تحتفل بها النساء حول العالم يوم 8 مارس من كل عام فأهنئ نفسي على القوة والإيمان الذين يميزونني كامرأة.
وافتخر بكل ما حققته وسأحققه
عيد المرأة العالمي وهو يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة وحقوقها، وتعزيز المساواة بين الجنسين. يعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بإنجازات المرأة في مجالات مختلفة، ولكن أيضًا للتذكير بالتحديات التي تواجهها والجهود المستمرة المطلوبة.
عيد المرأة العالمي يشرق زهواً على العالم اجمع حاملاً في حنايا عبيره نفحة الام والأمومة، التضحية والوفاء، الاخت والحنان، الرقة والجمال، وجمع الابناء والخلان.
وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق: “الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق.
وكما الأمثال العريقة تشهد بانه: وراء كل رجل عظيم امرأة ، وكما يشدد رجال الدين ورؤساء الدول الكبرى على دور المرأة البارز والمهم في تربية الأجيال الصاعدة وتمهيد الطرق الشائكة لهم بغية بناء الوطن القوي والناجح والمستقبل الباهر. من هنا يظهر دور المرأة البارز والمهم في العائلة والمجتمع.
عيد المرأة مقدس بالنسبة لي ويجب علينا الحفاظ على قدسيته واهميته القصوى. تحية اكرام وتبجيل لكل امرأة أعطت وثابرت على العطاء.
أومن ان المراءه نصف المجتمع وكذلك اراها
دوماً نخله شامخة صابرة قوية لاتسيطيع الرياح ولا العواصف ان تجعلها تميل قوية دوماً على كل الظروف والمصاعب تتحمل دوماً وتعتني وتكابر وتجامل وتجتهد لتثبت مكانتها في المجتمع انتي النور الذي ينير الظلمات كل عام وانتي مشرقة دوماً
في الختام، يعتبر عيد المرأة العالمي وقتًا مهمًا للاحتفال بتقدم المرأة وللدعوة إلى تعزيز حقوقها ومساواتها في جميع أنحاء العالم. إنه يذكرنا بضرورة التضامن والعمل المشترك لبناء مجتمعات أكثر عدالة وتسامحًا وتقبلًا للجنسين.