منشد الاسدي…
كطائر العنقاء، يطير ويمشي ملكا، حط العراق بجناحيه في مدينة الهدؤ والسحر والجمال ( ملبورن ) .
وفد ضم وفد عراقي تمثل بالسيد حسين فلامرز مستشار رئيس الوزراء العراقي مع نخبة من الشباب الذين حملوا عبق دجلة والفرات، ودفء بلاد لاتغيب عنها ولاتأفل شمس المحبة لبقية الإنسانية، الوفد العراقي حضر لمشاركة فاعلة ومؤثرة وريادية في المؤتمر العالمي لريادة الاعمال الذي انطلقت اعماله بأستراليا للفترة من التاسع عشر إلى الثاني والعشرين من ايلول بمشاركة عربية ودولية واسعة .
كانت مشاركة العراق مهمة جدا لجدول أعمال المؤتمر العالمي ، والأسباب كانت واضحة ومعلومة ومصدر تقدير وتقييم لتجربة العراق الريادية في العنوان الرئيس للمؤتمر ، إذ سبقت مشاركة العراق فيه اطلاق الحكومة العراقية لمبادرة( ريادة ) مطلع اذار ٢٠٢٣ وأصداء ذلك على شريحة الشباب التي استفادت مجاميع عديدة منها ضمن هذه المبادرة ، فقد حرصت الأمانة العامة لرئاسة الوزراء برئاسة المهندس محمد شياع السوداني على فتح كل الآفاق التي تجعلها اقرب للشباب العراقي وتحقيق تطلعاتهم واهدافهم، لذلك حمل الوفد العراقي رؤية متكاملة ودقيقة للتجربة العراقية التي يمكن وصفها بأنها( رائدة ومتطورة ) وقد كانت محط اعجاب بقية الوفود المشاركة ، واسهمت اللقاءات المكوكية للوفد العراقي وتبادل وجهات النظر بكل مودة وترحاب في تعزيز ثقة المجتمع الدولي وأعجابه بالخطوات التي تخطوها حكومة السيد السوداني بهدؤ وثبات، بالفعل كان حضور العراق في هذا المؤتمر مؤثرا وفاعلا وليس بروتوكوليا فقط ، لذا يؤمل ان تستفيد شرائح اكثر من مبادرة ريادة في المجتمع العراقي ، وستكون هذه من أولى أقتطافات مشاركة العراق بالمؤتمر العالمي لريادة الأعمال.
