شارك مع أصدقائك

بول فليجيل
بول فليجيل – فيكتوريا – أخبار أستراليا اليوم

 

ظهرت تفاصيل مثيرة عن تبادل إطلاق النار بين خصمين لدودين في المدينة السياحية بعد اندلاع توترات بشأن امرأة.

قالت مصادر صحفية أن الرجل الذي قُتل في إطلاق نار مميت في بيتشورث ظهر وهو مسلحاً، في الظلام، في منزل خصمه، لينتهي به الأمر بخسارة نفسه أثناء تبادل إطلاق النار.

تم العثور على بول فليجيل، 60 عاماً، وهو مواطن في بيتشورث يُعتقد أن له صلات بعصابة البايكيز الخارجة عن القانون، ميتاً عندما وصلت الشرطة وطاقم الإسعاف إلى عقار في طريق بولاند جاب المملوك لباري بتلر البالغ من العمر 61 عاماً.

يمتلك السيد بتلر العقار، على مشارف المدينة السياحية الخلابة، منذ عام 2003.

بعد أسبوع تقريباً من إطلاق النار، تظهر المزيد من التفاصيل حول اللحظات الأخيرة الوحشية من حياة السيد فليجيل، حيث ظهر بعد غروب الشمس بسلاح مُعمّر بالذخيرة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ينوي قتل خصمه منذ فترة طويلة.

ثم تحولت الأمور إلى أعمال عنف بعد ظهور السيد فليجيل الغاضب.

تقول إحدى النظريات أن التوترات بين فليجيل وخصمه قد تفاقمت بسبب امرأة.

عرف الجيران أن الرجل الناجي كان قناصاً ماهراً وصياداً محترفاً، ولم يفكروا كثيراً في الأمر عندما سمعوا طلقات نارية تخرج من البيوت.

تم استدعاء الشرطة، مما دفع سرباً من سيارات الطوارئ، حتى أدركوا أنه من بين الطلقات “الأربعة أو الخمس” التي أطلقها الرجال على بعضهم البعض، أصيب واحد على الأقل بجروح قاتلة وهو فليجل وآخر ضرب الرجل الناجي في صدره.

حقيقة أن السيد فليجيل وصل مسلحاً إلى العقار يعني أنه من غير المرجح أن يُتهم قاتله بالقتل، على أساس الدفاع عن النفس.

صادر المحققون أسلحة وذخيرة تم العثور عليها في العقار كجزء من تحقيق جنائي مضني في مسرح الجريمة الدموي، والذي سيحاول إعادة إنشاء الدقائق الأخيرة من حياة السيد فليجيل. لتحديد من كان مسلحاً بأي سلاح ومن أطلق النار أولاً.

ولم تذكر الشرطة عدد البنادق التي حرّزتها، أو ما إذا كانت مملوكة بشكل قانوني، لكنها شددت على أن بيتشورث مكان آمن وأن إطلاق النار كان بين رجال معروفين لبعضهم البعض.