[button type=”big”] السيناريو الكارثي – استراليا اليوم[/button]
ازدادت مخاوف وقوع حرب بين أميركا والصين في الشهور القليلة المقبلة، وتزداد أكثر عندما يعلم الناس أن الدولتين تستعدان لإطلاق الصواريخ النووية تجاه بعضهما البعض، ولكن هل يعلم الناس ان هناك حرباً أخرى بات التخطيط لها منذ عام 2014؟.
إن وقوع حرب بين الصين وأمريكا لم يكن احتمالاً بعد، ولكنه قيد الاستعداد من الطرفين.
وإن كانت الأسلحة النووية تجعل الحرب كارثة، فماذا لو كانت هناك قنابل بيولوجية مخزنة منذ ديسمبر 2019 وتنتظر الضغط على زر التفجير.
والآن صارت استراليا في مهب الريح، حيث وضعتها أميركا في مواجهة غير منتظرة مع الصين بعدما ورطتها في حرب تجارية في المقام الأول، والآن يتم تخيير استرالي، إما ان تخسر حليفها الاستراتيجي “أميركا” أو تخسر حليفها التجاري “الصين”.
والإجابة المحتمة: أن لا أحد يعصى أوامر الكبير. فاستراليا لن ترضخ للصين لتصلح علاقتها التجارية معها وتخسر أميركا، ولكنها تحتاج أن تكسب ودّ بايدن، مما قد يورطها في الحرب القادمة.
فاحتمالات الحرب قوية جداً، رغم أنه لا توجد أي مكاسب حقيقية يمكن الحصول عليها من الحرب ولن يتبقى إلا الإبادة نالووية أو البيولوجية.
ولكن بحسب تصريحات بيل غيتس في 2015 أن الحرب كانت قبلاً نووية، أما الحرب القادمة قستكون بيولوجية، وعن علم كان قد قال هذا ولم يكن عن تخمين أو ترجيح.
إن الصين لم يكن في نيتها الحرب، بل هي فقط تريد التجارة، لأنه لا مكاسب في دخول الصين حروباً وهي المسيطر الأكبر على التجارة الدولية.
ولكن ما يحدث على الساحة الدولية ورائحة الحرب المندلعة من البيت الأبيض جعلت بكين تعمل على تدريب جيوشها، ظناً منها ان الحرب قد تكون نووية، ولا أعلم إن كانوا يعلمون بالحقيقة المُرة أم لا، فالحرب لن تكون نووية، بل هي حرباً بيولوجية، وقد تم زرع القنابل البيولوجية في الصين بالفعل، ولكن أوباما وبايدن ينتظران ساعة الصفر لتفجيرها.
مما سيعمل على شلّ الحركة الاقتصادية في كل العالم وأول مَنْ سيتضرر، بل تضرر بالفعل هي استراليا، وقد بدأ الضرر بعد ان طالب رئيس الوزراء سكوت موريسون بإقامة تحقيق دولي مع الصين بشأن منشأ فيروس كوفيد-19، ومن هذه النقطة بدأت العداوة بين الصين واستراليا.
وستنتقل عدوى الكساد الاقتصادي إلى كل العالم، وستبدأ المؤسسات التي خططت لهذه الحرب منذ 2014 في الاستحواذ على الاقتصاد العالمي دون هيئة رقابية..
عفواً.. نسيت أن أذكر ان ووهان الصينية تشرف على نصف الشركات الاستثمارية في العالم، وهو سبب أدعى لاندلاع الحرب مع الصين للتخلص من سيطرة الصين المزمعة ان تأتي على العالم.
فمن الذي سيدفع الثمن، أميركا، الصين، استراليا… أم العالم اجمع؟